أصدرت «الداخلية» قرارين قبل أن يحل علينا الشهر الكريم، ما يدعونا لرفع القبعة لأسود «الداخلية»:
٭ القرار الأول «وقف تجديد الالتحاق بعائل للوالدين والإخوة» وعليه قام الوكيل المساعد لشؤون الجنسية والجوازات اللواء الشيخ مازن الجراح بتعميم القرار على جميع إدارات شؤون الإقامة في المحافظات الست بوقف تجديد إقامات الوالدين والإخوة لجميع الجنسيات، ومنح تلك الفئات إقامة مؤقتة لمدة 3 شهور لتعديل أوضاعهم والمغادرة.
٭ القرار الثاني «التصدي لظاهرتي التسول والخروج على القانون خلال شهر رمضان»، حيث أكد العميد عادل الحشاش المدير العام للإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني أن أجهزة وزارة الداخلية اتخذت جميع الاستعدادات للقضاء على ظاهرة التسول والخروج على القانون خلال شهر رمضان بناء على أوامر وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح.
انتهت القرارات والاستعدادات للشهر الكريم وما بعده فإذا تناولنا «القرار الثاني» نجد تفعيله بدأ قبل أن يحل علينا الشهر الفضيل، فما ذكر من كلمات وقرارات أصبح واقعا ملموسا، فقبل أن يعلن عن رؤية هلال الشهر الكريم وجدنا بالفعل أبناءنا وإخواننا رجال الأمن والأمان للمجتمع الكويتي منتشرين في جميع طرق وشوارع الكويت يقومون بكل ما لديهم من طاقة إيجابية على مدار 24 ساعة لتسهيل كل العقبات وتسيير المركبات وغيرها من تأمين الكويت لأمان المجتمع، فلا نملك غير الشكر لكل رجال الداخلية الذين مازالوا ساهرين على راحتنا وأمننا «كفيتوا ووفيتوا رايتكم بيضة».
أما القرار الأول والذي أتى بعد دراسة شاملة للمعوقات التي ترسبت منذ زمن وأدت الى تدني أغلبية الخدمات المقدمة للمجتمع وها نحن اليوم نمتلك القرار ونقوم بتفعيله لكل من يمكث دون عمل أو إنتاج أو مساهمة في بناء الكويت فقط يأخذ ولا يعطي، وهنا نقول لوزير الداخلية «أصبت وعساك على القوة».
مسك الختام: إلى جميع الأفواه المغردة دون حق أو دليل، إلى الأقلام ذات الحروف السامة والخانقة للكويت وأهلها، رفقا بالكويت، أزعجتنا أصواتكم وأرهقتنا كتاباتكم، نرفضكم ونرفض آراءكم وأكاذيبكم وكتاباتكم ضد أمن الكويت ورجالها، فمتى يأتي اليوم وتكسر أقلامكم وتقطع ألسنتكم؟
[email protected]