في صبيحة يوم الثلاثاء الموافق 25/7/2017 تداولت أغلبية الصحف الكويتية والمواقع التواصل الإلكترونية الإخبارية خبرا عن قرار مجلس الوزراء وهو: «إلغاء جميع الاستثناءات فيما يتعلق بتعيين الوافدين في الوزارات والمؤسسات والجهات الحكومية».
ما قرأناه من تصريح وقبل السؤال والاستفسار وجب أن نوضح أن كلماتنا لا تحمل شيئا من العنصرية ولا حقدا على الوافدين ولكن سطورنا اليوم تحمل بين طياتها قضية أمن وطن وحمايته والدفاع عن شباب المجتمع الجالسين دون عمل، ومن هنا نبدأ ونسأل سمو رئيس مجلس الوزراء ووزراء مجلسه للرد والتوضيح الفعلي على أرض الواقع وليس على قرارات سئمنا بقراءتها دون تفعيل إيجابي لكلماتها:
٭ إذا لا تريدون تعيين الوافدين لماذا قامت بعض الوزارات بإرسال بعض مسؤوليها لبعض الدول لاستقطاب العمالة منها وتأكيدا لسؤالنا وزارة الصحة «الممرضات» ووزارة التربية «المدرسين والمدرسات» بالنسبة للعقود التي تمت ماذا أنتم فاعلون بها بعد هذا القرار؟
٭ «لا توجد استثناءات» عجبا لما نقرأ ! ما نعلمه ونراه عندما نراجع العديد من وزارات الدولة نجد العديد من السكرتارية والمستشارين لمكاتب الوزراء وافدين؟ يا ريت تفهمونا القرار أشلون ماشي؟
٭ نطالب سمو رئيس مجلس الوزراء بطلب رسمي ويكشف عنه للمجتمع الكويتي عن نسبة الوافدين ومناصبهم في كل وزارة في الدولة؟ مو تقولون شفافية !
٭ إذا بالفعل ستفعلون قرار عدم التعيين يا مجلس الوزراء أين أنتم من بند العقود والمكافآت؟ والله من وراء القصد.
٭ معالي سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك أتى اليوم بأن يصدر قرارا بل قانونا يمنع التوظيف الوافدين في جميع الأماكن الأمنية للكويت؟
٭ معالي وزير الإعلام نتمنى منكم الاقتداء بقرار مجلس الوزراء وتكون شاشتنا الإعلامية كويتية 100% !
٭ إذا بالفعل صح ذلك القرار هل سيأتي اليوم عندما نقوم بالاتصال في أحد النواب مجلس الأمة نجد من يخاطبنا من عيال الديرة ! ولا القرار مقتصر فقط على الوزارات والهيئات الحكومية فقط؟
٭ تماثلا للقرار نريد قانون الذمة المالية لكل وافد منذ أن يدخل الكويت إلى أن يخرج منها، بعد ما يصير يا جماعة الخير الراتب 300 دينار والرصيد مليون !
مسك الختام: «إن مهامكم ومسؤولياتكم الجسيمة تحتم عليكم مواصلة العمل الدؤوب بكل جهد وإخلاص للإيفاء بمختلف الاستحقاقات الأمنية، لاسيما في ظل الظروف والتطورات الدقيقة التي تشهدها المنطقة، والتي توجب عليكم اليقظة والحذر لمواجهة انعكاساتها السلبية على وطننا العزيز، والتصدي لكل من يسعى لزعزعة أمنه واستقراره، والوقوف في وجه كل من يحاول إثارة الفوضى والفتن، ليظل وطننا بإذن الله تعالى ساحة أمن وأمان كما نعهده دائما».
من كلمة سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح ،حفظه الله ورعاه (الأحد 4/6/2017).
[email protected]