رسالتنا اليوم قد تسلط الضوء على شخص بحد ذاته ولكن ما تحتويه من معان بين طيات هذه السطور قد تهم العديد من الوسط الإعلامي وأخص «الصحافة»، من النادر أن نجد في هذا العصر من يجاهد على تطوير الذات والتجديد المستمر في عمله من حيث الأسلوب والأداء والتنفيذ هذا ما أجده في زميلي وأخي مفرح الشمري.
في كل عام يفاجئنا بفكرة جديدة في أي مهرجان يكون مسؤولا عن المركز الإعلامي له، فنجده يبتعد عن الرتم التقليدي ويحاول جاهدا أن يجعل له بصمة في كل مهرجان، وها نحن نعايش في هذه الآونة فعاليات مهرجان الكويت لمسرح الشباب العربي 2017 والجديد لمفرح الشمري ومفاجأته لعشاق المسرح في هذا المهرجان بأنه سخر التكنولوجيا لخدمة المهرجان وفعالياته للجمهور.
قد تكون الفكرة بسيطة، ولكن نادرا أن يقدم عليها أحد، فماذا فعل مفرح الشمري في مهرجان الكويت لمسرح الشباب العربي 2017؟
قام بومحمد باستخدام النقل الحي والبث المباشر لجميع فعاليات المهرجان سواء كانت عروضا مسرحية أو ندوات تعقيبية وملتقيات فكرية من خلال حسابه على «انستغرام» واستخدم خاصية البث المباشر في ذلك الموقع للتواصل الاجتماعي وجعل منه شاشة إعلامية مباشرة تنقل لمحبي المسرح ومتابعي الثقافة بثا مباشرا لجميع فعاليات المهرجان لمن لم يستطع الحضور فأعطى الفرصة لهم للإطلاع على أنشطة المهرجان ومشاهدة عروضه المسرحية كما أعطى الفرصة بتلك الفكرة لمن تأخر على موعد الفعالية وجعله يواكب الحدث لحين وصوله لمكان الفعالية، ذلك ما نصبو إليه على الدوام وهذا ما ننادي به بأن نسخر التكنولوجيا فيما يفيدنا ويستفيد به مجتمعنا وها هو مفرح الشمرى سخر التكنولوجيا لخدمة المهرجان، فعندما نقول شبو إعلامي لأبومحمد بالفعل يستحق تحية وتكريما لما يقوم به من جهد مكثف وتطوير مستمر من أدائه ليجعل من المهرجانات التي يشارك فيها نكهة وصبغة إعلامية متميزة وجديدة.
مسك الختام: كفيت ووفيت يا بومحمد ورفعت اسم الكويت في المحافل الإعلامية خارجيا وداخليا عساك على القوة يا خوي.
[email protected]