منذ أيام قليلة كان العالم بأكمله يحتفل بيوم المرأة العالمي 8/3، جميل أن يكون للمرأة يوم تحتفي به، ولكن السؤال: لماذا هذا الاحتفال؟
لن نخوض بأسبابه السياسية والتاريخية والعالمية، ولكن ما نسلط الضوء عليه اليوم هو ما حدث في هذا اليوم من عامنا هذا في الكويت.
تكاثرت الرسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي تحت جملة قرع الجرس وكانت الرسائل جميعها تحمل المطالبة والنداء لنساء الكويت بالتجمع لوقفة تضامنية في ساحة الإرادة.. لماذا؟
تلك هي نقطة البداية لمقالتنا التي قد يستاء الكثير من كلماتها، عفوا لبعض من تجمهر وتضامن لوقفة قرع الجرس وتحدث عبر الوسائل الإعلامية وجعل كل من يرى ويقرأ رسائل المتحدثين يشعر من الوهلة الأولى أن المرأة الكويتية ما زالت تعيش في القمع ولم تأخذ حريتها إلى الآن!
عفوا لبعض من تظن أنهن مقموعات وأن حرية المرأة تتوقف على توقيع أوراق أبنائها بدلا من والدهم وغيرها من أسباب ذكرت كانت بالفعل مضحكة للإحساس بالقمع وأن المرأة الكويتية لم تحظ بحريتها إلى الآن ومن ذلك المنطلق نسأل ليس البعض بل العديد من النسوة اللاتي ينادين بالحرية وأنهن مازلن مقموعات:
هل حرية المرأة ثقافة أم سيطرة؟
هل حرية المرأة العمل والجد أم إنها تسحب على الدوام وتروح تتريق مع صديقاتها؟
هل حرية المرأة أن تكون سندا وعونا للرجل أم تجاهل له؟
هل حرية المرأة بتربية أطفالها أم تركهم للخدم؟
هل حرية المرأة بالصبر والمثابرة أم بالتجاهل والتسرع؟
٭ مسك الختام: يا من تنادون بالحرية سواء أكنتم إناثا أم ذكورا، من الأفضل أن تتمتعوا بثقافة الحرية قبل أن تطالبوا بها... والله من وراء القصد.
[email protected]