نقدم اليوم إلى وزير الأوقاف بعض الوقائع حتى غير السليمة في الوزارة حتى نخلي ذمتنا ونكون لك عونا ويدا لضرب أوكار المفسدين، فطوال عمري وأنا أظن أن وزارة الأوقاف وزارة للصالحين والمصلحين ـ وهي إن شاء الله كذلك ـ لكن البعض سعى لتحويلها وحلا و«مطينة» ليقتات منها، فمنذ متى يقول مسؤول في احدى المحافظات لمؤذن «يا حـ.. ويا ابن...». ويشتكي فلا يجد لشكواه معينا؟ منذ متى؟! وكيف يسمح لمراقب أو مسؤول بالتسلط على رقاب الناس وحرمانهم من المكافآت وعمل الإفادات الكيدية كيف ذلك؟ فوالله لأن تأثير الذي كان في مشرف أقوى وقد أسمع من لا يسمع من المسؤولين!لقد علمت وكم تألمت وأنا أشهد وجود الفساد في الوزارة ولا يستطيع أحد أن يوقفه، فمساجد لا توجد بها صيانة وشركات مرعبة لا يقوى أحد على نهيها، والعقود بها شروط جزائية إذا أخلت الشركات سرت عليها العقوبات، فأين عقوباتكم يا وزارة؟!
عموما أعلم أنني سأقول شيئا لم يصل الى الوزير، وهو غيض من فيض، ولكن سأطرح بعضه أمامك، فهناك مسؤول تمت الشكوى عليه من قبل 50 موظفا يشهد لبعضهم بالكفاءة والخلق، أتعلم ماذا عمل بهم؟ صاغ لهم بإجازاتهم إفادات التقصير في العمل واستبعدهم من الفرق الرمضانية وضربهم بأمانتهم وشرفهم الوظيفي أمام الآخرين دون دليل وأيضا اعتمد الأعمال الممتازة دون علم المسؤول المباشر حتى «يخسف» بهم وجعل الإدارة إدارة بوليسية بل ومركزية ليهمش الآخرين، فبالله ماذا أنتم فاعلون؟!
لقد بلغ السيل الزبى فإن صمت الناس زاد الظلم عليهم، وإن تكلموا تسلط أمثال هذا الرجل على رزقهم، فلا وافد ولا مواطن سلم من شره وشر أشكاله، لكن الذي يحير كيف لم يقم المسؤولون بالبت في مثل هذا الامر؟ مع العلم أن صورا من الكتب والشكاوى الموجهة إليهم عندي! ولكن مازلت أراهن وأقول أنت لها يا «بونومس» وثق أننا يد بيد لمواجهة المفسدين، و«الايد الوحده عمرها ما تصفق» وتقبل الشكر يا معالي الوزير.
٭ نص سالفة: كم مرة وأنا أقول للناس من لم يمتلك معلومة فهو ضعيف ومن بيده معلومة أو دليل فإنه قوي وأمين، فرمي التهم جزافا لتلتقطها الآذان هو من فعل الضعاف وأصحاب الإشاعات، فبالدليل تحاسبني وبالدليل يكون لك الحق وكما يقول أحد أصحابي «بالحق بط عيني» فبالدليل «بط» عيونا وراسنا بعد ولكن إذا كان العكس فنحن من «راح نبط» عيونك وكفانا الله شر «تبطط» العيون.
[email protected]
twitter@oaltahous