من يرد الارتقاء أو التطور والإبداع لمجتمعه فعليه بالتعليم، وأي نوع من التعليم سواء التعليم الفكري أو الحركي، وأقصد بالحركي ألا يكون المجتمع خاملا ونائما، بل يتحرك ذهنيا وجسديا حتى يستفيد هذا المجتمع وتستفيد الدولة منه، أما تكريم المبدعين والمفكرين والرياضيين.. الخ، فهذا ينقصنا أيضا، ولكن علينا المحاولة وعلينا التذكير وعلى المسؤولين الانتباه لما يكتب ويطرح.
الإخوة في وزارة الداخلية كنا نشيد بقراراتهم التي تصب في صالح الجمهور الخارجي والداخلي وأنا اليوم أتحدث عن العاملين بالداخلية من ضباط وغيرهم، فقبل سنتين كان هناك استثناء لمن يبتعث لاستكمال دراسة الماجستير على نفقة الوزارة، وأقصد الاستثناء من العمر، واليوم أصدر أحد المسؤولين بالوزارة قرارا بشأن منع من يصل عمره إلى 35 عاماً وما فوق من استكمال الدراسة حتى إن كان حاصلا على امتياز مع مرتبة الشرف، وهذا الأمر فيه ظلم كبير لشريحة كبيرة من الشباب المبدع والطموح، لذا أناشد هنا وزير الداخلية إلغاء شرط العمر من استكمال الدراسة كونه مهتما بالعلم ومنتسبي الوزارة الطموحين.. وإن شاء الله نسمع من الأخ بونواف الأخبار السارة بإذن الله تعالى، فهو قريب جدا من رجال الداخلية ومذلل للصعوبات التي تواجههم.
من الفرية:
صادف وجودي في مطار الكويت الدولي مع شباب تحت سن الـ 17 عاما وبملابسهم الرياضية الزاهية حاملين شعار الكويت وعلمها.. بعد حصولهم على ميداليات الفوز بكرة اليد، فرحين بالإنجاز لبلدهم، يتلفتون يمينا وشمالا.. ولكن الفرحة لم تتم فسريعا ما ارتسمت علامات خيبة الأمل على ملامحهم فلم يكن أحد في استقبالهم من المسؤولين عن الرياضة الكويتية او رياضة كرة اليد.. ألا يستحق شبابنا التشجيع لحمل اسم الكويت عاليا؟!
[email protected]