مشكلة البدون حلها بسيط جدا يستطيع رجل الشارع غير الملم بها أن يقدم لها حلولا، ومنها أن تمنح من لديهم إحصاء 65 الإقامة الدائمة لمدة 20 عاما بعدها يتم تجنيس أبنائهم، ومن ليس لديهم إحصاء 65 يمنحون إقامة لمدة 10 سنوات شرط تعديل أوضاعهم بعدها.. وانتهينا وخلصت القصة ولا تحتاج مجلس أمة ولا لجنة بدون ولا عوار راس.. كما يمنح أبناء الكويتية الجنسية الكويتية.. وهكذا يقول العقل ولست أنا.
اذا كان تعيين د.جاسم التمار مديرا عاما للهيئة العامة للإعاقة جاء نتيجة محاباة فإننا نكون دخلنا مرحلة جديدة وهي التشكيك في كل شيء، وهنا تثار بعض الأسئلة: وهي: ما سبب عدم قبول بعض النواب لهذا التعيين، هل د.التمار كفؤ أم لا؟ وهل يصلح لهذا المنصب أم لا، وبدلا من أن نرى هذه التساؤلات نجد الطرح يدور حول أمر آخر لذا فقد دخلنا في قضية لم أكن أتمنى الدخول فيها وهي النيات، وأصبحنا نطعن في نيات بعضنا البعض.. أستغفر الله سبحانه.. ولا تعليق.. لا تعليق.. لا تعليق.
أقول لكل نائب يظن نفسه أنه يفهم كل شيء وغيره لا يفهمون.. وكل من يجد نفسه بدون المجلس لا يصلح أن يكون مواطنا مع عامة الشعب.. وكل من أصابه اللون الأخضر بجنون العظمة أقول له «ارحل فنحن نستحق الأفضل».
من الفرية:
كل الشكر والعرفان للفريق أحمد الرجيب على سرعة تجاوبه مع القضية التي أثرتها عن استكمال الدراسات العليا لمنتسبي وزارة الداخلية وهذا ليس بغريب على ولد الرجيب.
[email protected]