وسام يستحقه رجال «الداخلية» جميعا وخصوصا أمن ومديرية محافظة الأحمدي على ما يقومون به من جهود مضنية وكبيرة سواء في المحافظة على الأمن بالمحافظة أو بسهرهم على تطبيق القانون على المستهترين والمتسكعين خصوصا هذه الفترة (فترة إتلاف البر) والخطوط السريعة ولا نريد أن نذكر أسماء لقيادات حتى لا نخص فلانا ونبخس حق آخر، بل كل من يعمل بالأمن في تلك المحافظة الجميلة.. والأجمل في محافظها الشيخ د. إبراهيم الدعيج.
وسام يستحقه الفريق الذي تابع مشكلة غاز الأحمدي وبيوت الأحمدي ابتداء من الشيخ جابر المبارك مرورا باللواء جاسم المنصوري.. والأمين العام لمجلس الوزراء عبداللطيف الروضان، ووكيل وزارة الداخلية بالإنابة الفريق غازي العمر، وأعضاء اللجنة العليا للدفاع المدني إلى أصغر رتبة في الداخلية أو الإطفاء على يقومون به من جهود تستحق الإشادة وقرارات وتصرفات تستحق الثناء، تجاه ما أصاب بعض بيوت الأحمدي من تسرب للغاز، والله إنكم تستحقون التصفيق تقديرا واحتراما.. في الوقت الذي يحتفل به أهل الكويت فرحين بالعيد بين أهلهم كان هؤلاء يعملون بين الغازات والأخطار لمساندة أهل مدينة الأحمدي المتضررين.. فحق لكم الوسام.
أعتب على من يسخر من بعض العوائل التي ساهمت قديما في ازدهار الاقتصاد والتجارة بالكويت، ويريد أن يمحو تاريخ هذه العوائل الكويتية القديمة تجاريا وسياسيا للعلم فإن تجار الكويت وعوائلهم هم من كانوا وراء إنشاء أول مجلس تشريعي، وهم من ساهموا في وضع الدستور الحالي تحت راية ومظلة ومباركة حكامنا عبر التاريخ.. ومن يقلل من شأن هذه العوائل وتاريخها المشرف يقلل من شأن نفسه إن كان كويتيا ولا يحفظ التاريخ.. فمثل ما للكويت حكامها الذين نعتز بهم ورجالها في الحروب والمعارك.. ومثل ما لها شهداؤها وبحاروها ونواخذتها وطواويشها وعلماؤها وأدباؤها.. عبر اكثر من 3 قرون.. لها أيضا تجارها.. (فالشمس ما يغطيها منخل) مهما حاولت.. والله المستعان.
من الفرية:
«حمدعبدالله الصقر، يوسف بن عيسى القناعي، أحمد الفهد الخالد، عبدالرحمن خلف النقيب، مشعان الخضير الخالد، أحمد صالح الحميضي، مرزوق الداود البدر، شملان بن علي بن سيف، هلال فجحان المطيري، ابراهيم المضف، خليفة الشاهين الغانم، عبدالعزيز أحمد الرشيد.. هؤلاء هم أعضاء مجلس الشورى عام 1921، وكان رئيس المجلس حمد الصقر.. رحمهم الله جميعا».
«عبدالله الحمد الصقر، الشيخ يوسف بن عيسى القناعي، السيد علي السيد سليمان، مشعان الخضير الخالد، عبد اللطيف الثنيان الغانم، محمد الشاهين الغانم، سليمان خالد العدساني، يوسف مرزوق المرزوق، صالح العثمان الراشد، يوسف الصالح الحميضي، محمد الداوود المرزوق، سلطان إبراهيم الكليب، مشاري حسن البدر، خالد العبداللطيف الحمد. هؤلاء هم أعضاء المجلس التشريعي 1938 وكان رئيس المجلس الأمير الراحل الشيخ عبدالله السالم، رحمهم الله جميعا، وكان اجتماع اللجنة التي اختارت الناخبين اللائقين بمنزل المرحوم السيد يوسف المرزوق».. «فضلكم على رأسنا ما دمنا أحياء»..
[email protected]