بعض النواب يريد أن يصبح بطلا على حساب نواب آخرين، ونسي أن البطل هو من ينتصر على عدوه والبطل هو من يرفع راية بلاده خارج وطنه وليس البطل من يتفاخر بالانتصار على ابن بلده وأخيه!
لاعب كرة القدم المسجل بالنادي عندما يلعب في الطريق ويراه أحد المدربين بالنادي تتم مخالفته!
موظف حكومي نظام عمله صباحي، عندما تعلم جهة عمله أنه يعمل بالفترة المسائية في مكان آخر دون أخذ الموافقة تتم مخالفته!
مدرس أي لغة عندما يخرج نطاق تدريسه من داخل أسوار المدرسة إلى خارجها «دروس خصوصية» تتم مخالفته وممكن فصله!
نائب مجلس الأمة لديه قاعة عبدالله السالم يقول فيها ما يشاء وعندما يتركها ويتجه للتصعيد والشارع وتهييج الناس، أتصور أنه من الواجب رده إلى قاعة المجلس حيث مكانه الطبيعي والقانوني.
أتمنى أن يكون عام 2011 أفضل من الأعوام السابقة وأتمنى أن يكون عام خير على الكويت وأهلها وبسنا «تحلطم» وبسنا «حسد» وبسنا «نوم» دعونا ننهض ونعمل ونجتهد ونترك القيل والقال ونترك من يريد الفتنة ونلتف حول قيادتنا الكويت ونترك التمني ونبدله بالعمل ونترك الأحلام ونبدله بالحقائق والإنجازات.. وأقول لنواب الأمة: عليكم بالتشريعات الجادة والقوانين المصيرية التي تهم كل مواطن..وليس قانون «فلان يحط لحية او يشيلها»!
من الفرية: هددوا بالاستقالة، وقالوا سنستقيل وأنا أتحداكم أن تستقيلوا. لأن الاستقالة يبيلها نواب 1967 والاستقالة يبيلها تبرير مقنع... ما يبيلها نائب يبرر ان عدد النواب الذين ليسوا مع أفكاره وآرائه عددهم أكثر!
[email protected]