حبا الله الكويت وأهلها بنعم وفيرة وكثيرة ومتنوعة، بدءا من البحر وخيراته وانتهاء بالنفط ومنتجاته ومبيعاته، وبين هذا وذاك حباها الله سبحانه بما هو أفضل من الإطلالة على البحر وبما هو أغلى من النفط، فقد حباها وحبانا الله بقيادة حكيمة ورشيدة من أسرة آل صباح حكماء وطيبين وقادرين على قيادة سفينة الكويت، بدءاً من صباح الأول طيب الله ثراه إلى صاحب السمو الأمير حفظه الله ورعاه.. فلكم منا كل التقدير ولك منا السمع والطاعة يا أميرنا المفدى.
***
تنعم الكويت بالديموقراطية ولدينا برلمان حر، أعضاؤه منتخبون بنزاهة وبإرادة أمة، ولا يعرف قيمة حرية الرأي إلا فاقدها ولا يعرف معنى البرلمان إلا المحروم منه، ولا تعرف الأمم قيمة الأوطان إلا عند احتلالها، وإن كان القارئ العزيز يريد التفسير أو الدخول في بحر الجمل السابقة ليس عليه سوى النظر فيمن حوله من بلدان.. فلهم اللهم لا شماتة.. ولنا اللهم لا حسد.
***
من الفرية: لا أحد يستطيع أن يوفي مكرمة سيدي صاحب السمو أميرنا المفدى حقها في الكتابة، ولا أحد يوفي مكرمة سموه حقها بالخطابة، ولكن ما أقوله لسموه هو ما يقوله كل الكويتيين اليوم «تسلم وعساك لنا ذخراً يا بوناصر وألبسك الله ثوب الصحة والعافية» اللهم لا حسد.
[email protected]