نرجو من الله سبحانه وتعالي أن يهل المطر على بلادنا وسائر بلاد المسلمين ونتضرع إلى الله سبحانه ان يسقنا الغيث ولا يجعلنا من القانطين، اللهم انعم علينا بنعمة المطر والخير، اللهم نسألك سقيا رحمة لا سقيا عذاب، اللهم أمين.
****
ذهبت بالأمس إلى مكتبي كالعادة صباحا وأنا تحيط بي الجسور والقطارات السريعة والأشجار يمينا وشمالا وأنا على الخطوط السريعة الجديدة المح الجسور المعلقة فوق فقلت للسائق لنلف قليلا على العاصمة كوني مبكرة على عملي وبالفعل أخذت طريق البحر ودخلت شارع الفنادق والأبراج وخرجت منه ودخلت بشارع الملاعب العالمية لكل الألعاب ومضيت وأنا مستمتعة بمنظر البحر والجسور العملاقة التي تربط جون الكويت بجزيرة فيلكا وباقي الجزر فقال لي السائق ماما «هذا كبير واجد مبنى» فضحكت لأنه كان يقصد أكبر مستشفى بالشرق الأوسط وأنا أتجول بين المباني العملاقة والجسور والقطارات السريعة تذكرت موعدي مع مدير جامعة الشدادية فاتصلت به واعتذرت عن الحضور لارتباطات خاصة ثم وصلت إلى مكتبي المطل على أبراج الكويت المجددة وأبلغت السائق ان يأتي الساعة 12 ظهرا لأنني أود السفر عن طريق مطار الكويت الدولي رقم 4 الواقع بمحافظة «الأحمدي» ثم نزلت وأنا سعيدة جدا بما أرى يوميا في بلدي وفجأة.. قعدت وفتحت عيني وإذ بي في منزلي والساعة ترن عند الـ 8 صباحا.. كم كان حلما جميلا.
[email protected]