أصبحنا في زمن نركض وراء من يمنحنا السعادة أو الابتسامة، زمن طغت عليه المصالح والزيف والتصنع والتي تختفي وراءها الأنانية وحب الذات، من الصعب جدا أن تجد من يمنحك السعادة لشخصك انت وليس من ورائه أي مصلحة حتى أبسط الأمور الحب بين الأزواج تجده في بعض الأحيان حب الأنانية والتملك والتسلط بين الزوجة وزوجها.
****
يحزنني عندما أرى زوجا قائما بكل مسؤولياته تجاه زوجته وأولاده من حب وعطاء وتضحية لكي ينال رضا الزوجة وتقابله بمعاملة فوقية وتتعالى عليه بأن ما يقوم به هو من واجباته الأساسية، فهنا بدأت الأنانية وحب الذات لأن ما يقوم به الزوج هو الحب الذي يجمعه مع الزوجة التي لم تحترم قدسية هذا الحب وتقابله بخلق المشاكل والتصرف بتصرفات تدفع الزوج في النهاية إلى ما لا تحمد عقباه.
****
الحياة الزوجية تقوم على التفاهم والعطاء وحسن العشرة والحب والكلمة الطيبة والشفافية والصدق، فالأنانية في النفس لن تفيد صاحبها سواء الزوجة أو الزوج وتصبح العلاقة دائما في خطر حقيقي، فالعلاقة الحلوة تكسبها بالكلمة الحلوة والمعاملة الراقية التي هي السبيل لاستقرار وسعادة الزوجين.
٭ من الفرية: الطريق إلى السعادة متاح للجميع، ولكن إذا فات الفوت ما ينفع الصوت ولا الندم.
[email protected]