كنت ومازلت وسأظل على قناعة تامة بأن القضاء هو الفيصل وهو سند المظلوم وعقاب المخطئ، وها هو قضاؤنا يثبت لنا يوما بعد يوم أنه نزيه ومنزّه ولا يؤثر فيه ما يدور بالشارع من ضغوط أو أحاديث بل ثوابت وحقائق وأدلة وبراهين، وهو السد المنيع وجهة الاختصاص التي تقتص من أي جانٍ، بالتالي يحق لي كمواطنة كويتية أن أفخر بقضائنا الذي حمى ويحمي بلادي بعد الله سبحانه من عبث العابثين وزيف المدّعين وممن أرادوا الضرر بوطني، وأن أرفع رأسي عاليا أنني ابنة هذه الديرة الحبيبة الكويت.
***
السياسي والوزير البريطاني الشهير ونستون تشرشل وفي خضم الحرب العالمية الثانية سأل بعض المواطنين هناك عن أحوال البلد فأجابوه بأن الاقتصاد متراجع وأن الرشوة متفشية وأن المباني مدمرة، فبادرهم بسؤال هل القضاء بخير؟ فأجابوه نعم القضاء نزيه وبخير.. فرد إذن لا تخافوا أو لا تقلقوا على بريطانيا فهي بخير.
***
عندما أقر ديوان الخدمة المدنية البصمة للحضور والانصراف أعطى للوزير الحق في استثناء من امضوا 20 عاما في الوظيفة وبعض الوظائف الإشرافية بأن يصدر استثناء لهم من عدمه، جهات حكومية أعفت من خدموا 20 عاما من البصمة وجهات أخرى لم تعفهم، فسؤالي هو ما الفرق بين الذي خدم في «الأشغال» أو «التربية» 20 عاما والذي خدم في وزارة المالية أو «الجمارك» أو «الشؤون»؟ كلهم بالحكومة وكلهم تابعون للديوان.
***
الفرية: البلدية تدرس بصمة العين كإثبات حضور للموظفين وجهات أخرى بصمة اليد كإثبات للحضور، باچر تطلع لنا جهة تطبق بصمة الخشم كإثبات للحضور.. وبعدها بصمة خدود! يعني الموظف بيكون مجبور يبوس خشم وخد الجهاز علشان يثبت انه مداوم! يعني يهمكم ان الموظف موجود «جسد فقط».. والإنجاز والعمل والإبداع يهمكم أم لا؟
[email protected]