سعد الحرمل
بداية لا يفوتنا في مقالنا هذا الترحيب بالسفير الجديد لجمهورية ألمانيا الاتحادية السيد فوربس وان نتمنى له طيب الاقامة في الكويت، كما لا يفوتنا ايضا ان نتمنى منه تسهيل اجراءات استخراج تأشيرة الدخول وتخفيف شروطها لجذب السياح والراغبين بالدخول لألمانيا، لما في ذلك من اثر ايجابي على الصعيد الاقتصادي، وتشجيعا للسياحة، حيث ان العديد من الكويتيين صاروا يلجأون الى سفارات اخرى أوروبية للحصول على هذه التأشيرة نظرا لتلك الشروط، بالاضافة الى الوقت المستغرق في استخراجها، خاصة في فصل الصيف، واذا ما تمعنا في هذه الشروط نجد انه يجب عمل تأمين صحي للعائلة وعمل نسخ منه بعدد جوازات سفر المسافرين ومن ثم حجز فندق الى ان تصل لباب السفارة التي تستقبل المراجعين من الثامنة صباحا الى الحادية عشرة، فقط، مما يحصر جميع المراجعين في ذلك الوقت ويؤدي الى ازدحام الشارع، وبالتالي انزعاج أهالي المساكن القريبة من السفارة، كونها تقع في منطقة سكنية ولا يوجد للبيت (مقر السفارة) أي ارتداد لأنه مثلما نقول بالكويتي (سداد) أي بيت شارع واحد، الى ان يصل دورك لشباك السفارة وتقابل الموظفة وتدفع الرسوم المقررة التي ارتفعت عن ذي قبل، وذلك طبعا بعد ان تستوفي جميع الشروط، ولكن ما الحل في حال ان التأشيرة لم تتم الموافقة عليها لأي ظرف من الظروف أو ان الرحلة تأجلت، فما هو حجم الخسارة التي سيتكبدها المراجع كمصاريف التأمين الصحي ورسوم التأشيرة ورسوم حجز وإلغاء الفندق، خاصة ان الكثيرين يحجزون الفنادق عن طريق مكاتب السفريات التي تقبض عمولة على الحجز، لذا نأمل من السفير الجديد اعادة النظر بشرط حجز الفندق وساعات العمل المخصصة لاستقبال المراجعين على الأقل في فصل الصيف وذلك لأنني من عشاق ألمانيا وأرغب بأن يزورها الجميع vielen dank.
كان ذلك فيما يخص السفارة الألمانية أما فيما يتعلق بالشعب الألماني فان هناك تصورا خاطئا لدى العديد منا عن ذلك الشعب نتيجة لقلة المعلومات عنه أو لعدم الاحتكاك معه وهو ما سنتطرق اليه في مقالنا القادم bis dann.
باقة
مدير مكتب مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية في مدينة فرانكفورت خالد البستان تنتهي ساعات العمل الرسمية لكنه يستمر في عمله دون انقطاع لخدمة ركاب «الكويتية»، والعمل على راحتهم وتلبية طلباتهم.. أثابك الله ولا أضاع لك جهدا.