سعد الحرمل
مدينة صغيرة وجميلة أهلها طيبون مسالمون، وزعت في العام 1966 وتعتبر أول منطقة نموذجية في الكويت والأصغر من حيث المساحة، بها مستوصف يوصد أبوابه في وجوه المراجعين خلال العطلات والأعياد الرسمية، أما في أيام العمل الرسمي فإن عمله ينتهي قبل الموعد المحدد بخمس وأربعين دقيقة، كما أن اسم المستوصف قد أدخل من قبل وزارة الصحة بشكل خاطئ ليظهر على تذاكر المراجعين والملصق الخاص بالأدوية كالتالي omsiriya clinc في حين أن الاسم الصحيح هو omariya clinc ومنا إلى وزير الصحة.
في العمرية أيضا مبنى صغير يطلق عليه جوازا اسم مخفر وذلك بعد أن وضعت عليه لافتة بذلك يعمل بدوام جزئي صباحا والفترة المسائية يكون فيه 4 أفراد، الأول منهم في إجازة خاصة والثاني إجازة مرضية والثالث مستأذن أما الرابع فدائما في المسجد المجاور للمخفر بداعي أنه يصلي.. انتهى ومنا إلى وزير الداخلية.
في العمرية أيضا لدينا جمعية تعاونية شأننا شأن باقي مناطق الكويت ولكن الذي يجعل جمعيتنا مختلفة أن صلاحيتها انتهت منذ عدة سنوات وباتت البقالات تنافسها في الأسعار والخدمات، ومنا إلى وزير الشؤون الذي يقطن في المنطقة نفسها ويعرفها جيدا.
لدينا أيضا في العمرية 6 مدارس لجميع المراحل الدراسية بنين وبنات، وخلف الجمعية مباشرة تقع مدرسة العمرية الابتدائية للبنات وتقوم على إدارتها أخت فاضلة ونشيطة تدعى نورة المسبحي تجوب المدرسة صباحا وقبل الطابور وقد ألقت القبض علي مرتين متلبسا بإيصال ابنتي إلى صفها لأنها كانت لديها رهبة من المدرسة في بداية العام الدراسي، وطلبت مني المديرة الخروج وامتثلت لطلبها.
نشد على يد الأستاذة نورة، ولكن نتمنى أن يمتد نشاطها إلى خارج سور المدرسة لترحمنا من بعض المدرسات اللائي يتأخرن صباحا ومن ثم يحاولن الوصول للمدرسة سريعا بدخولهن الشارع عكس اتجاه السير والتسبب في ازدحام مروري أمام المدرسة، خاصة مع اختفاء دورية الشرطة التي وقفت أول أسبوع فقط في بداية العام الدراسي لتمنع من يحاول ذلك، ومنا إلى مديرة المدرسة الأستاذة نورة المسبحي.