Note: English translation is not 100% accurate
خروف العيد نعيمي
الاثنين
2007/1/1
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : سعد الحرمل
سعد الحرمل
نسجد لله ونحمده حمدا كثيرا ان أرانا عجائب قدرته في طاغية العصر صدام حسين وأذله ايما اذلال بعدما طغى وتجبر، وأبى واستكبر، وقتل وشرد وهجر، وانتهك اعراض المسلمين وحرماتهم ليكون عبرة لغيره ومن هم على شاكلته، اللهم لا شماتة وان كان يحق لنا ذلك خاصة فيه، فبعد ان زال عزه وملكه، وقتل ابناه، وتشردت اسرته، وألقي القبض عليه في حفرة وسحب منها، يأتي موعد إعدامه مع عيد الأضحى المبارك ليكون ذلك العيد عيدين على المسلمين عامة وعلى أهالي قتلاه وضحاياه خاصة، وذلك جراء جرائمه العديدة على مدى ثلاثة عقود ونصف من الزمان، لينال بذلك جزاءه العادل في الدنيا والذي طالما انتظروه، ليبدأ بعد ذلك حسابه الحقيقي عند رب العباد.
هذا من جهة ومن جهة أخرى فإن موعد إعدامه ليس سوى زيادة في ذله، حيث يتزامن مع ذبح الأضاحي للعيد، ليكون مصيره مع مصير خروف العيد وان كان الخروف أجل وأكرم.
وقد ورد ذلك أيضا على لسان محاميه نجيب النعيمي في قناة «الجزيرة» ان سبب اختيار ذلك التوقيت هو الاهانة وتقديمه كقربان للعيد على حد قوله.
وفي رأيي قد يكون ذلك التاريخ مناسبا لكليكما.
ما أضحكني هو وقاحة محامي الطاغية نجيب (النعيمي) حينما كان يؤكد موعد الذبح او الاعدام ويتحدث بكل ثقة قائلا: إنه سيكون شهيدا في الغد، اي الخروف، أقصل صدام وكأنه بذلك يملك مفاتيح الجنة ويوزعها على من يشاء، ونحن بدورنا ندعو الله ان يحشرك معه وامثالكما معا يوم القيامة اللهم آمين.
آخر المطاف:
أضحكتني لقاءات الجزيرة المفتعلة عن حكم الإعدام في كل من اليمن والأردن، والتي كانت واضحة على وجوه المتحدثين وإن كانت وفقت في اختيار الدولتين.
(سنتبرع لهما قريبا).
على هامش مقالنا «الأبواب المغلقة بالجامعة العربية المفتوحة» وصل عدد التعليقات إلى رقم قياسي لا يمكن تجاهله وسنقوم بنشرها في مقال لاحـق بإذن الله.
بعد مقالنا السابق «طاش ما طاش» ورد إلي اتصال من الملازم أول ناصر أبوحليب من العلاقات العامة لمعرفة ملابسات الحادث واسم المخفر للتحقيق في الامر، ونأمل ألا يكون تفاعل وزارة الداخلية مجرد اتصال من ادارة العلاقات العامة، كما أن القضية تتعدى كونها قضية شرطي في مخفر في قضية أمن بالكامل.
اقرأ أيضاً