Note: English translation is not 100% accurate
شعلة الأحرار
السبت
2007/1/6
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1634
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : سعد الحرمل
سعد الحرمل
في مكان صغير في منطقة الشرق وقبل واحد وثلاثين عاما صادف امس الجمعة ذكرى اضاءة شعلة «الأنباء» المتوهجة لتؤذن بانطلاق مسيرة صحافية متميزة متحدية جميع الصعوبات والظروف المحيطة بها وقلة الامكانات بذلك الحين.
ففي الخامس من يناير للعام 1976 صدر العدد الاول لجريدة «الأنباء» والذي كان بمثابة الخطوة الاولى التي من خلالها وضعت قدمها على بداية الطريق، لتكون منارة للحق وصوتا للحرية، وبخطى متوازنة، محققة المعادلة الصعبة ومتخذة مصداقية الخبر والتجاوب كأساس للتعامل مع قرائها ونهج لها.
بعد ثلاث سنوات تقريبا وفي نوفمبر 1979 تحديدا انتقلت «الأنباء» الى مبناها الجديد، وهو مقرها الحالي في شارع الصحافة بمنطقة الشويخ والمجهز بكافة التقنيات اللازمة لمواكبة التطور التكنولوجي ولخوض صراع في مواجهة ضرورات الزمان والمكان، لتقليل الفارق الزمني بين وقوع الحدث ونقله الى القارئ في وقت قياسي وقد نجحت بذلك نجاحا كبيرا مما حدا بعض الصحف الزميلة على الحذو حذوها.
وبالرغم من حجم الدمار الهائل الذي ألحقه الاحتلال العراقي الغاشم بالكويت كلها، من قتل ونهب للممتلكات وتشريد للشعب ومصادرة للرأي في اغسطس من العام 1990 الا انه لم يفلح في اخماد شعلة «الأنباء» التي لم تخفت نارها، وظلت تصدر من القاهرة حتى الخامس عشر من اغسطس 1991 اي بعد تحرير دولة الكويت بعدة شهور، لتعود بعدها الى احضان الكويت وتعاود الصدور بتاريخ 21 ديسمبر 1991 من الوطن الأم.
وقد استطاعت «الأنباء» من خلال خطها المتوازن ومواقفها المتزنة خلال مسيرتها الطويلة ان تحصد العديد من الجوائز كما حصلت على لقب الجريدة الاولى في كل من الأعوام 87 و88 و90 و96 و97، وذلك طبقا للبحث الميداني الذي اجرته المؤسسة العربية للبحوث والدراسات الاستشارية والمعتمد من قبل نخبة دول مجلس التعاون الخليجي للدراسات.
والآن وفي عرسها الواحد والثلاثين لا يسعنا الا التقدم بالتهنئة لجميع قراء جريدة «الأنباء» الاعزاء، ثم الى اسرة التحرير والى جميع الزملاء والزميلات، وان ندعو الله لها بدوام التقدم والازدهار.
اقرأ أيضاً