Note: English translation is not 100% accurate
شكراً للحميدي
السبت
2007/2/17
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : سعد الحرمل
سعد الحرمل
مثل قديم يعرفه أهل الكويت جيدا يقول: «كلٌّ يذكر ما واجه» وعلى مدى سنوات مضت كنت أعاني من مشاكل عدة عند ذهابي للجامعة والعودة منها، وظلت هذه المشكلة معي الى ما بعد التخرج والتوظف، وذلك بسبب عدم وجود منافذ بديلة للطريق حين يزدحم بعد ان تضيء اشارة المرور باللون الأحمر، بالرغم من انها لم تكن في طريقي الا ان آثار الازدحام الناتج عنها، كانت تصل الى أقصى الشارع، خاصة في ساعات الذروة.
أيضا عندما كنت أنوي السفر واتجه الى المطار كنت أعمل حساب الطريق بزيادة الوقت لأتجنب اشارات المرور، ولو اضطررت الى ان أسلك طريقا طويلة من أجل ذلك.
أما حين أتوجه لمنطقة السالمية عبر الدائري الخامس فكنت انزعج من الازدحام المفاجئ عند اشارة المرور الموجودة في نهايته والتي تمت ازالتها لاحقا بالاضافة الى زحمة دوار الجوازات التي تعرقل السير دائما.
كذلك عندما اذهب لمنطقة ميدان حولي سواء كنت مستخدما الدائري الرابع أو سالكا طريق الفحيحيل السريع باتجاه الشمال الى ان أصل الى جسر الدائري الرابع لمراجعة احدى العيادات أو الدوائر الحكومية الموجوة هناك.
فلو افترضنا ان مدة ذلك المشوار ساعة كاملة، تجد ان المدة التي استغرقتها من بيتك حتى تصل للدائري الرابع لا تتعدى ربع الساعة في حين تذهب ثلاثة أرباع الساعة في الانتظار على الجسر، خاصة في أوقات الذروة صباحا ومساء.
قبل ذلك كله كانت أول مشكلة أواجهها هي كيفية الخروج من منطقة العمرية في تلك الأوقات، والجميل في الأمر ان معظم هذه المشاكل تم حلها من قبل رجل واحد وفي عهده في حين بقيت «على طمام المرحوم» في زمن جميع من سبقوه في ذلك المكان، حيث تم عمل منفذ لمنطقة العمرية يطل على الدائري الخامس دخولا وخروجا، كما تم إلغاء إشارة المرور التعيسة القابعة تحت جسر اليرموك والتي طالما سببت ازدحاما شديدا، بالاضافة الى عمل منافذ جانبية بطريقة ذكية على طريق المطار تسهل من حركة المرور وتجنب سائقي السيارات الانتظار طويلا أمام اشارة المرور الموجودة على تقاطع منطقة الفروانية مع منطقة خيطان الجنوبي.
أيضا أسهمت الاصلاحات بدوار الجوازات في تخفيف الازدحام نسبيا وإن لم تكتمل بعد، كما ساهم الجسر المعلق في ميدان حولي في تخفيف الازدحام هناك بشكل كبير، مما جعل حركة المرور أكثر انسيابية.
من أجل ذلك كله نقول: شكرا لوزير الأشغال بدر الحميدي الذي تمت كل هذه الاصلاحات في عهده.
أعلم ان هناك العديد من الاصلاحات التي تمت في عهد ذلك الرجل، ولكن هذا ما لمسته بنفسي على المستوى الشخصي.
بقي شيء واحد نتمنى على الوزير الحميدي ان يحققه في عهده، وهو إلغاء التقاطع الموجود بين منطقتي العمرية والفروانية والواقع على شارع الأردن (وياليت تبدلون اسم الشارع بعد) والذي تتحكم فيه ست اشارات ضوئية سببت العديد من حوادث السير، واستبداله بدوار لتسهيل حركة المرور وتقليل الحوادث.
اقرأ أيضاً