من مواصفات الأعور الدجال الخلقية أن احدى عينيه ممسوخة ولهذا السبب يطلقون عليه اسم المسيخ، اما وصف الدجال لأنه كاذب في كل ما يقوله ويحدث به.
وقد حذرنا رسولنا الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من تصديقه لأن من صدقه فقد كفر بالله، فجنته التي يدعي انه يملكها نار وناره جنة، فهو كما اخبرنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم انه يدعي النبوة ومن ثم يدعي الربوبية.
ومن مواصفاته العملية أنه يستطيع أن يحقق رغبات أي إنسان مهما بلغت صعوبتها فيستطيع أن يجعلنا أغنياء وتخيلوا الزحام الذي سنتسبب فيه أمام بابه طلبا للثروة ومن الطبيعي أنك ستجد أصحاب الثروات يسابقونك لطلب رضاه وزيادة أرصدتهم.
بل إنه يفعل المستحيل فبمقدوره أن يجعل السماء تمطر لو طلب أحدنا منه ذلك، والله يستر على شيبانا الذين تعبوا من شراء الأعلاف لحلالهم ويستطيع أن يجعل الجيكر حلو والسمينة رشيقة وبدون عمليات تكميم وهذا الأمر الأخير قد يرهقه بسبب الطلبات النسوية الكثيرة.
وعليكم أن تتخيلوا لو أنه ظهر بيننا الآن ماذا سيفعل بنا فالأغلبية جاهزون لاتباعه ليس ضعفا بالإيمان ولكننا اصبحنا نصدق كل شيء حتى الأمور غير المنطقية ولا ندقق فيما نسمع أو نقرأ فكم من شخص صدقنا أنه حريص على مصالحنا ويريد بنا الخير ولكن الأيام والمواقف اللاحقة أثبتت أن ما قاله كان لمصلحته الخاصة وهذا دليل على أن الأعور الدجال لو خرج الآن فإنه سيلعب بنا «طوبة» على قولة العراقيين.
أدام الله علينا نعمة الإيمان والتوحيد بالله ولا دام دجالو الفتن الدينية والوطنية الذين يكذبون على الناس ولا دام من اتبعهم.
[email protected]