في العقود الماضية التي سبقت ظهور النفط وبدايات استعمال المراوح ثم المكيفات على نطاق واسع وفي جميع المرافق كنا آنذاك نلبس في فصل الصيف دشداشة بيضاء اللون جاء ذلك لأننا نسير في الشمس لمسافات طويلة واللون الابيض يشع حرارة الشمس فنشعر بما يلطف الحرارة ونحس بالراحة حسنا نفعل ذلك في حينه.
أما الوضع الآن وقد صار الظل والتكييف عاما في جميع المرافق ولا نتعرض لأشعة الشمس فلماذا نستمر بلبس الدشاديش ذات اللون الابيض ولا ننوع ألوانها نلبسها خفيفة لكن بألوان فاتحة فنكسب الدشداشة بهاء ونحس بالروعة فاللون الكريم او اللون الازرق الفاتح وغيرهما من الالوان الخفيفة الفاتحة تسر الناظرين ولا لزوم بالتقيد باللون الابيض صيفا فقد انتهى ومضى ما يلزمنا بذلك.