رأى ثلة من الشبان الغيورين في مستهل القرن العشرين تأسيس ناد في الكويت يلم شعثهم ويجمع شملهم ويكون واسطة لتبادل الآراء والأفكار وكان من أغراضه السامية تهذيب الأخلاق ونشر بعض العلوم النافعة وإلقاء المحاضرات المفيدة وأول من فكر في هذا المشروع المرحوم خالد بن سليمان العدساني.
وقد أقيمت لافتتاحه حفلة شائقة سنة 1922 حصل لها دوي عظيم في أنحاء الكويت ألقيت فيها عدة خطب وقصائد من أعضائه وسواهم. وألقيت فيه محاضرة هي أول محاضرة ألقيت في الكويت.
أما مديره فالأديب المرحوم عيسى بن صالح الجناعي وأسندت أمانة صندوقه للشاب محمد بن أحمد الغانم وانتظم في سلك عضويته كثير من الشبان النبلاء الذين عليهم الاعتماد في انهاض الكويت والسير بها إلى العلا. وقد تبرع له المحسنون بكثير من الكتب التي أفادت أهل الكويت وغيرهم من البلدان المجاورة.