Note: English translation is not 100% accurate
ممنوع.. مسموح
الأربعاء
2007/5/30
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : صالح الشايجي
صالح الشايجي
كلما حلت كارثة في بلد ما يتواجد فيه كويتيون، طلبة أو سياحا، وكانت هذه الكارثة على شكل وباء أو حرب أو من كوارث الطبيعة أو عملية إجرامية يخرج علينا ناطق رسمي، ليعلن لنا ان الكويتيين هناك بخير!
في «كييف» الروسية التي انفجر فيها مفاعل «تشيرنوبل» كان طلبتنا بخير، رغم ان تأثير الإشعاع النووي، قد لا يكون مباشرا أو لحظيا!
في «الأردن» طلبتنا بخير رغم انهم يفطرون باعتداء «عرفاتي» وينامون على «حماسي»!
أثناء كارثة «سونامي» كان الكويتيون أيضا بخير، لأن «يد الخير الكويتية البيضاء» نجتهم من غضبة الطبيعة! ما علينا.. المهم ان الكويتيين في الخارج بخير، ولكن ماذا عن الكويتيين في «الداخل»؟! أليس من ناطق يطمئننا عنهم؟!
ومادام لم ينطق ناطق أو صامت، فقد خولت نفسي ناطقا لشرح أحوال الكويتيين في «الداخل»: الكويتيون في الداخل ليسوا بخير، بل ان «حالهم حال» هم رهن التزمت والتطرف والتشدد والأحادية، يعيشون في ظلال لافتة كبيرة مكتوب عليها «ممنوع»!
«وناسة»؟! ممنوع! رقص؟! ممنوع! شرب؟! ممنوع! أكل؟! ممنوع! حفلات؟! ممنوع! غناء؟! ممنوع! في المقابل: «رقية شرعية»؟! مسموح! القراءة في الماء من أجل شفاء المريض؟! مسموح! سؤر المؤمن شفاء، العلاج بالسحر والشعوذة؟! مسموح! الدجل الديني؟! مسموح! الوصولية.. الانتهازية.. الاستغلال.. الضحك على ذقون البسطاء؟! مسموح!
مجلس الأمة ديموقراطي كامل الديموقراطية، ليس له مثيل على مستوى الديموقراطيات في العالم، لم يستغله الانتهازيون المدنيون؟! مسموح.
اقرأ أيضاً