Note: English translation is not 100% accurate
جارة الوادي
الأحد
2007/6/10
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : صالح الشايجي
صالح الشايجي
في «جارة الوادي» الشرقية «لغة الكلام ما تعطلت»!
السيد «احمدي نجاد» رئيس جمهورية «جارة الوادي» هو في واد والعالم في واد آخر، هو رئيس بلا صلاحيات، ومثلما الوزير بلا وزارة فهو رئيس بلا جمهورية!
هو ليس الرجل الاول ولا الثاني، بل ربما «العاشر» في «جارة الوادي»!
لا «شغلة ولا مشغلة»، وليس هو صاحب قرار و«ما يشك خيط في إبرة» بل هو مجرد واجهة، و«طاروش» يركب الطائرات ويزور اشكاله من الرؤساء ذوي الايدلوجيات التدميرية، مثل «كاسترو» ذي السيجار الفاخر، والذي لم يوسوس له الشيطان باستخدامات اخرى له مثلما فعل خصمه «كلينتون»، او الواد «شافيز» رئيس «فنزويلا» والذي يجتمع ونظيره «نجاد» على نظرية تحطيم العالم!
المهم ان «نجاد» فقع تصريحا - يبدو انه اطلقه وهو نائم، يبشر الناس بأن «العد التنازلي لزوال اسرائيل قد بدأ»!
يا سلام عليك.. برافو!
أعد.. أعد.. واستطرد السيد «نجاد» - مع انه ليس سيدا حسب نظام الملالي في جارة الوادي - بان ذلك «الزوال» سيكون على ايدي اللبنانيين والفلسطينيين! ولم يكشف لنا السيد «نجاد» حقيقة تصريحه ذاك، هل هو رؤيا في منام، «اللهم اجعله خير»؟!
ام انه مشروع سياسي واستقراء لميزان القوى الذي سيتغير لصالح اعداء اسرائيل، بعدما يكون سلاحه النووي قد صار جاهزا وقابلا للانطلاق بـ «فنجان قهوة» كما قال سابقا؟!
السيد «نجاد» هدد بـ «زوال اسرائيل» منطلقا من «نهر البارد» مرورا بطرابلس نزولا على «الاوتستراد» بـ «البوسطة المفخخة» عبورا من نفقي «شكا» القديم والجديد وصولا الى «فندق فينيسيا» مقر قيادة «فتح الاسلام» انطلاقا الى الجنوب وابادة قوات «اليونيفيل» دخولا الى اسرائيل، رافعين صور «نجاد» ومرددين: «وصلنا البيت لو بعد..؟ ويجيبهم «نجاد» «بعد شوية دار تعد»!
اقرأ أيضاً