صالح الشايجي
شبه السيد «نيك عزيز نيك مات» زعيم الحزب الإسلامي الماليزي، المدخنين بـ «الحيوانات»!
ولكن السيد «عزيز» لم يحدد أي نوع من الحيوانات نحن المدخنين؟!
فهل نحن - مثلا - «حيوانات» أليفة نُستأنس ونعيش في البيوت وبين البشر كالكلاب والقطط؟ أم نحن «حيوانات» متوحشة ضارية، نأكل لحوم البشر والطير والدواب والهوام، كالأسود والنمور؟!
أم نحن «حيوانات» نافعة للبشر كالحمير والخيل والجمال، يستخدمنا البشر في نقل بضائعهم وكوسائل مواصلات أو مصادر للرزق لهم؟!
أم نحن «حيوانات» يستفيد منها الناس بأكل لحومها ودبغ جلودها واستخدام كروشها لعمل طبلات رنانة ترقص عليها الراقصات فتزيد التنشيط السياحي وتساهم في ارتفاع الدخل القومي وتساعد على الترويح عن النفس؟!
وبما ان تصريح السيد «عزيز» جاء مبهما وغامضا وغير مفصّل أو محدّد، فإنني سأعتبر نفسي من «الحيوانات» الأليفة المستأنسة، واخترت ان أكون «كلبا» بسبب تعلقي بـ «كلبتنا» المنزلية «زارة» التي أحبها كثيرا وأشتاق اليها في أسفاري، حتي لا أكاد أطيق البعد عنها، لما أجد فيها من دفء في العلاقة وحميمية تكاد تتجاوز علاقاتي مع كثير من البشر!
وإن كان من ميزة لكلام السيد «عزيز» ومن باعث للفرح في كلامه، فهو تأكدنا من ان السيد «عزيز» لا ينتمي لنا، وذلك مبعث الفرح والسعادة! لأن الانتماء الى فصيلة «عزيز» أمر غير مشرف وتأباه الفطرة! وليهنأ «عزيز» الذي يريد قطع الأيادي وحزّ الرؤوس بفصيلته!
ممكن «تولع لي لو سمحت»؟!