صالح الشايجي
«يا أكامبو يا حقير لن تنال من البشير»!
معقول، لا بأس، سجع جميل «قير» «شير»!
هل هو سجع الكهان؟!
لا بل هو سجع أهل السودان!
على أي بحر كتب ذلك البيت الخالد؟!
على فكرة هل هو موزون؟!
نعم انه موزون بماء الذهب ودماء الشعب الذي يدافع عن رئيسه ويفديه بالروح و«يروح في شربة مية» في سبيل رئيسه الذي ضحى بالغالي والنفيس و«الدرنفيس» و«الفرنسيس» والعجوز «الدردبيس»!
كله ماشي، وكله سجع! وشجعني يا «جدع»، حتى اكمل مسيرة المليون «سجع» و«سجع»!
«السودان» من «زمان» تأكل العنب و«الرمان» في الخرطوم و«ام درمان»!
قول كمان!
صل على النبي.
عليه الصلاة والسلام.
وزيد النبي صلا!
عليه افضل الصلاة والسلام!
اسمع يا سيدي: اصل الحكاية في «دارفور» والعميل «المأجور» الذي ما ان يدخل «الماخور» حتى يخرج من «الياخور»! اسمه «اكامبو الحقير» كان يقتات على البرسيم و«الشعير»، فلما جاء الى الوادي «الفقير»، ولم يجد فيه لا الفرزدق ولا «جرير»، ظن الشعر صار «مخلولا» فأخذ يهذي وصار «مشلولا» فجاءته الصهيونية «العالمية» فوجدته عميلا «مية مية» ونصبته في المحكمة «الجنائية»!
فهمت الحكاية؟!
بس قولها مالبداية!