Note: English translation is not 100% accurate
أوجاع سفيرة كويتية (2 ــ 3)
الأحد
2006/11/12
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : صالح الشايجي
صالح الشايجي
حسب التصنيف الذي تعتمده المؤسسات العالمية في دراسة الاحوال المالية للشعوب والمجتمعات، وتصنفها فوق خط الفقر وتحت خط الفقر، فانه وحسب التصنيف المذكور واذا حاولنا سحبه على المؤسسات وشركات الطيران، فان الخطوط الجوية الكويتية تعتبر تحت خط الفقر!
انها مؤسسة تعيش فوق ذلك الألم والحسرة والشقاء، ورغم ذلك فان بصيص الامل الخافت، هو ما يدعو رجالها لان يتمسكوا بتلك الذبالة من ذلك الامل ويحاولوا ان يعيدوا «الكويتية» الى سيرتها الاولى.
في جلسات متفرقة ضمتنا مع بعض مسؤولي الخطوط الجوية الكويتية، تلمسنا ما تعانيه هذه المؤسسة الوطنية من احباطات ومحاولات عرقلة وابعادها عن المنافسة، ما يؤدي الى خسران الكويت احد مصادرها القوية لا في مجال الاستثمار المالي وحسب ولكن ايضا في حمل رسالة الكويت الوطنية، وهو الامر الذي تحرص عليه الدول جميعاً او معظمها في تقوية خطوطها الوطنية وترسيخ وجودها في عالم الطيران، حتى وان تحملت تلك الدول شيئا من الخسائر المالية، وهو ما يمكن اعتباره ضمن بند ميزانية دعم اسم البلاد وخدمتها اعلامياً، ولعلنا في الكويت احوج ما نكون الى مثل ذلك الاعلام الطائر.
مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية يزيد عمرها على نصف قرن، ورغم هذا فان عدد طائراتها، لا يتجاوز ست عشرة طائرة، وعدد المحطات التي تصل اليها محدود جداً جداً، وذلك ما افقدها القدرة على المنافسة بل وحتى مجاراة شركات وليدة ما زالت في مهدها!
شركات طيران لم يبلغ عمرها عشر سنوات تملك اسطول طيران يفوق عدد ما تملكه الخطوط الكويتية بأضعاف واضعاف، ومحطاتها اخترقت اكباد السماء شمالاً وشرقاً وغرباً وجنوباً وحطت في مواقع بعيدة ومطارات عديدة، وجعلت اسماء تلك الدول التي تتبعها تلك الشركات تطرق الاسماع وتنساب داخل آذان شعوب تلك الدول وربما قلوبها.
فلماذا تحرم الخطوط الجوية الكويتية من تلك الفرصة؟!
للحديث بقية
اقرأ أيضاً