Note: English translation is not 100% accurate
الرابحون فيه مادحوه..!
الثلاثاء
2006/11/14
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1547
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : صالح الشايجي
صالح الشايجي
أذهب ـ ومثلي الاغلبية الكويتية ـ الى غير ما ذهب اليه بعض الاخوة اعضاء مجلس الامة بقولهم عن عدم وجود اسباب تدعو الى حل مجلس الامة بصورة غير دستورية، بمعنى حل بلا عودة، او على الاقل عودة مرجأة او مؤجلة، ربما لعشرات السنوات ولعقود من الزمن.
بل نرى عكس ذلك الرأي العفوي والغريزي والتلقائي لدى الاعضاء الافاضل، والذين يدافعون من خلال رأيهم ذاك عن مصالحهم الخاصة التي تمنحها لهم عضوية البرلمان، وهي مصالح وامتيازات مالية وسلطوية جعلتهم على رأس اهل البلاد واصحاب سلطة وسلطان وابهة وهيلمان!
يطلبون فتلبى طلباتهم ويأمرون فتستجاب اوامرهم. ولكننا نحن ـ لا هم ـ من اكتوى بنارهم وبنار مجلسهم، ونحن الذين طوقت رقابنا حبال «ديموقراطيتهم».
علينا ان نستذكر نحن الكويتيين ما فعله بنا مجلس «امتهم» لا هذا القائم الآن، بالصراخ.
لقد خطف مجلسهم بلادنا من بين ايدينا ومحا ما تشربناه من ملح بحرها ونزيز ارضها وما شكل ثقافتنا الكويتية الخاصة القائمة على الحرية والانفتاح وحب الحياة وبنائها والمساهمة في عمارة الارض التي استخلفنا الله عليها، وغيّر في تركيبتنا السكانية بحثا عن ولاء مأجور، حتى غدونا غرباء في ارض بناها اباؤنا واجدادنا يعطف علينا اللئام ويبكي على حالنا الكرام.
ألم يزوّر مجلسكم عام 1967؟
ألم يصدر ذاك المجلس المزوّر قوانين وتشريعات مازالت قائمة؟ فماذا فعلت المجالس اللاحقة من اجل ابطال ما اقره المجلس المزور؟
ألم يتم تغيير الدوائر وهو امر غير دستوري وتكالبتم على الفوز بعضوية المجلس على رغم عدم الدستورية؟!
لا يكفي ان نطالب بالحل غير الدستوري لمجلس الامة، بل علينا المطالبة بالغائه وايجاد نظام ديموقراطي لأن الكويتيين «يستاهلون»!
اقرأ أيضاً