Note: English translation is not 100% accurate
اقترض.. لا تعترض.. لا تفترض
الاثنين
2006/11/27
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1543
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : صالح الشايجي
صالح الشايجي
اقترض لا تعترض ولا تفترض..
اقترض مليونا ـ إن استطعت ـ وإن لم تستطع فنصفا، وإن لم تستطع فربعا أو ثمنا أو عشرا أو دون ذلك، المهم ان تقترض!
فمادمت كويتيا بالغا أو غير بالغ، عاقلا أو غير عاقل، صحيحا أو سقيما، طويلا أو قصيرا، ذكرا كنت أم أنثى، عاملا أو خاملا، موظفا أو تاجرا، متدينا أو غير متدين، سمينا ذا كرش، أو هزيلا عظامك بارزة ورجلاك كعودي كبريت، كن ما تكون من هؤلاء، المهم أن تكون كويتيا، لتتقدم بطلب قرض ولا «تحاتي» ولا تشغل بالك في كيفية السداد، فهناك ـ بحمد الله ـ من أهل النخوة والشهامة من سيتقدم لإنقاذك من هموم «الدين وعماة العين» لتعيش أنت قرير العين، ويسقط عنك القرض!
فالحمد لله ألف حمد وشكرا له ألف شكر، فعندنا حكومة «رشيدة» ومجلس أمة «أرشد» وحكومة «سنعة» ومجلس «أسنع» كل منهما حريص على «المال العام» وعلى «الأجيال القادمة» ولا يفرطان بثروة البلد من أجل حفنة «طائشة» من المواطنين الاستهلاكيين غير المتنورين.
حكومتنا رحيمة ومجلسنا أرحم، لا يهتمان بتدوير رؤوس الأموال وبتنويع مصادر الدخل ولا بالنمو الاقتصادي، كل هذا يهون من أجل عينيك أيها الكويتي. فاقترض ولا تهتم ولا تغتم ولا تحزن ـ يا ولدي ـ وتنعم بخيرات بلادك، ولا تتردد في الاقتراض حتى لا تندم، وكما قال أقدمونا «خير فايت» فحذار وحذار أن يفوتك لأنه «إذا فات الفوت ما ينفع الصوت».
اقترض.. ولا تعترض على الاقتراض، ولا تفترض انك إن لم تقترض فأنت على صواب، بل افترض انك إذا ما اقترضت فأنت «المصيب» وحكومتنا ـ أيضا ـ «مصيبة» ومجلسنا «مصيبة المصائب»!
اقرأ أيضاً