Note: English translation is not 100% accurate
كيف تعيش سعيداً؟
الأحد
2006/12/3
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : صالح الشايجي
صالح الشايجي
إذا أردت أن تعيش سعيداً في هذه البلاد فطبق النصائح التالية:
1 ـ لا تتحدث بما يعنيك، لأنه ـ أساسا ـ لا شيء يعنيك، وهناك من هم «أبخص» منك بما يعنيك!
2 ـ إذا ما أصابك «زكام» أو «صداع» ـ لا قدر الله ـ فلا تقم بمراجعة الطبيب ـ كما هو معتاد في هذه الأحوال ـ بل عليك القيام بمراجعة نائب منطقتك حتى يقوم بتسهيل مهمة «علاجك في الخارج»!
3 ـ إذا كنت حريصا على تعليم أبنائك تعليما نافعا، فلا تأخذهم الى المدارس، بل خذهم الى أقرب «جمعية خيرية»، لتوفر عليهم تعب الدراسة، وليحققوا «طموحاتهم المالية» بأقصر وقت وأسرع طريقة!
4 ـ إذا كنت عاجزا عن منع أولادك وبناتك وجميع أهل بيتك، من الذهاب الى الحفلات الغنائية أو ارتياد المجمعات التجارية لشراء حاجاتهم، فما عليك سوى الترشيح لمجلس الأمة، وبالتالي سعيك لإقرار قانون بمنع الحفلات الغنائية، وبمنع الرجال من البيع في محلات البضائع الخاصة بالنساء!
لا تتردد أمام رغبات أبنائك وطموحاتهم باقتناء سيارات فارهة أو بسفرات ـ فيرست كلاس ـ وقضاء الصيف في مرابع أوروبا، وقضاء الشتاء في رحلات تزلج على جبالها!
لا تتردد بحجة ان الميزانية لا تسمح، بل اقترض فأبواب البنوك مفتوحة لك، والنواب أو بعضهم على الأقل، مستعدون لإلغاء هذه الديون عنك، وتخليصك من هموم «الديْن وعماة العين»!
إذا كنت موظفا حكوميا، فعليك أن تتبع سنّة الكبار، فلا تحاول الحضور مبكرا، ولا تبق في عملك حتى نهاية ساعات العمل، بل احضر متأخرا وانصرف مبكرا، وقم بتوديع الوزير والوكيل والمدراء حينما يسافرون، وكن في استقبالهم عند عودتهم!
فذلك ما يجعلك من خيرة الموظفين ومن مستحقي الترقيات والعلاوات والاستثناءات!
أما المراجعون فلا تحاول تخليص معاملاتهم، واكتف بقولك «هذا مو شغلي»!
اقرأ أيضاً