Note: English translation is not 100% accurate
«سيد» الأصابع المتوحشة
الاثنين
2006/12/11
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : صالح الشايجي
صالح الشايجي
المتوعد المهدد المنذر المحذّر بقطع أصابع من يتطاولون على «نقد» مجلسه، أرجو ان يسمح لنا هذه المرة، وربما تكون المرة الأخيرة، لا بنقد مجلسه فقط بل برجمه بالراجمات والرواجم، ومن ثم يتفضل بقطع أصابعنا وبتر ألسنتنا وفقء عيوننا وجدع آذاننا، وصلبنا من خلاف، حتى يرتاح ويريح ونرتاح نحن ونريح!
السيد المذكور هو «قائد» الثقافة في الكويت، وحامي حماها وراعي مجلسها، وشيخ مشايخ القرّاء والورّاقين وأهل الكلام واصحاب البيان، أمين عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب!
أما مناسبة «النقد» فهي ما كتبه زميلنا صلاح الساير بالأمس عن استضافة المجلس الوطني لأحد ألسنة صدام ولاعقي أحذيته المدعو فاروق يوسف من أجل ان يقوم بمهمة تثقيفنا وتعليمنا أصول «النقد» بعدما ـ وعلى ما يبدو ـ خرجنا عن أصول النقد وصرنا بحاجة لزعيم بعثي تتلمذ في مدارس صدام و«تأدب» فيها، فجيء به ليعلمنا بعض ما علّمه أستاذه صدام!
ما كتبه فاروق يوسف عن «مشيخة الكويت وموقفها المناوئ لاستقرار العراق واعماره وسلامة مواطنيه وحريتهم وكرامتهم» يستحق عليه هذه الجائزة باستضافته وجعله أحد المتحدثين والمعلمين في «مهرجان القرين»!
وعلى ما يبدو فإن من دعاه أراد ان يبيّن له درجة التسامح الكويتي وتغاضي الكويت وسعة صدرها وتعاليها على الجراح وعفوها عما سلف!
هل هذا ما أراده المجلس بعفوه عن فاروق يوسف؟ أم انه استجلبه من أجل ان يعيش الواقع الكويتي ليرى بأم عينيه أن «مشيخة آل صباح ليست مناوئة لاستقرار العراق وأمنه»؟!
أم ان «سيد» المجلس أسد علينا، وفي «الحروب» نعامة؟!
اقرأ أيضاً