Note: English translation is not 100% accurate
ستربتيز «حماسي»
السبت
2007/1/6
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1357
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : صالح الشايجي
صالح الشايجي
شكرا لمنظمة «حماس» الفلسطينية الاسلامية، لانها قد كفتنا مشقة اقناع حكومتنا «الرشيدة» واهلنا «الطيبين» وجمعياتنا «الخيرية» بعدم دعم هذه المنظمة وبايقاف العون عنها وادخالها في زمرة المنظمات الدموية الارهابية.
نعم، شكرا لـ «حماس» لانها اسفرت عن وجهها البشع ومسلكها النجس وولوغها في مستنقع الدم، وذلك حين اعلنت الحداد واقامت المآتم وفتحت سرادقات التعزية في المقبور الملعون «صدام حسين» وأنشدت تراتيل مدحه وتمجيده ووصفته بأنه الداعم الاوحد والمناصر السديد للقضية الفلسطينية، متنكرة لكل امداداتنا لها وللقضية الفلسطينية منذ ان اعلن «بلفور» وعده، وقبل ان يتحقق حلم اليهود بـ «وطن قومي لهم في فلسطين»!
قوافل الخير الكويتية التي سيرتها الكويت الى فلسطين قبل احتلالها، واستمرارها ومداومتها حتى اليوم، كلها نسفتها منظمة «حماس» ونسيتها، ولم تتذكر سوى «صدام حسين» الذي فتح سوقا للنخاسة الفلسطينية، واشترى فيه وباع «ابا العباس» و«ابا نضال» و«ابا عمار» وجملة الارقاء والعبيد الفلسطينيين!
ذلك النخاس ـ صدام حسين ـ هو الذي دعم القضية الفلسطينية اما ما بذلناه نحن والذي وصل الى حد بذل الدماء الكويتية في سبيل القضية الفلسطينية، فانه ذهب ـ على لسان حماس ـ هباء وطار من ذاكرتها نسيا منسيا!
لا يهمني ان أستمر في كشف عورة «حماس» وقادتها وفصائلها، فتلك عورات لا يسترها تراب الارض ولا تطمرها الجبال الشم، ولكن ما يهمني هو ان اشكر حماس، لانها ايقظت الضمير الكويتي في صدر حكومتنا حسنة النية والتي لا تصدق حتى ترى بعينيها وهاهي «حماس» قد كشفت عورتها امام عيون حكومتنا وتراقصت امامها في «ستربتيز» سياسي عاهر مكشوف، لن تستطيع حكومتنا بعده ان تنكر ما شاهدت من عورات قبيحة كشفتها حماس.
وما ينطبق على حكومتنا ينطبق بكل تأكيد على الجمعيات الخيرية الداعمة لـ «حماس» والتي لا اعتقد انها سوف تكابر وتنكر ما رأت من عروض «حماس» الستربتيزية.
اقرأ أيضاً