هذا ما تردده «أصوات» الدائرة الثالثة (سكان كيفان) يقولون اصبحنا محاصرين بمنطقتنا، لا الدخول اليها يسير، والخروج منها عسير، فمخارج المنطقة اغلقت لأجل عين (لتاكلها الف عين) فإما حشر مع طلبة وطالبات الجامعة وحركتهم ومواقف سياراتهم، وإما مزاحمة مراجعي مرافق الدولة مثل الاشغال والمواصلات (يسمى مقسم الشويخ وهو بكيفان) ومختبر وزارة الصحة للاغذية.
لقد وصل زحام مراجعي هذه المرافق عند أبواب بيوتنا، عدا ما تسببه المباريات الرياضية في نادي الكويت ومركز ألعاب القوى بثانوية كيفان خصوصا ايام الراحة وايام العطل (خوش منطقة سكنية نموذجية)، والله يستر بعدما يتم تخصيص الاندية الرياضية والسماح لهم بالاستثمار وبناء الاسواق بالاندية، وعلى جمعية كيفان السلام.
يا اخواننا النواب ويا أختنا (النائبة) حنوا علينا شويه، أهلكم في كيفان بدأوا يشعرون بأنهم مواطنون من الدرجة الثالثة (حسب دائرتهم) لقد طفح كيلهم، خاطبني بعضهم بالديوانية عندي يقول: انظر منطقة الضاحية لها مدخل ومخرج من شارع الرياض وبالمثل الشامية كما يدرس المجلس البلدي الآن زيادة فتح مداخل اخرى لها، اما كيفان فلا مخرج ولا مدخل على شارع الرياض، تعقبها منطقة الخالدية لها مدخل ومخرج من نفس الشارع وتقابلها العديلية لها بالمثل، بعد ذلك اليرموك ماشاء الله مدخل ومخرج بجسر مخصوص، تقابلها قرطبة لها كذلك، كما ان خيطان والصديق لهما مداخل ومخارج، أما كيفان فعظم الله أجرها.. فقد كان لها مدخلان ومخرجان (شارع 10 وشارع القدس) فتم قفلهما.. ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وبالمناسبة كفو على نواب الدائرة الثانية (القادسية) ونائبهم في البلدي، استطاعوا ان يفتحوا لهم مدخلا ومخرجا عجيبا على طريق المغرب السريع، ما اقول الا الله يرحم حالكم يا سكان كيفان، ان شاء الله.. الله يفتح لكم طريق الى الجنة (أفضل) بأعمالكم الصالحة، ولا تتكلون على احد، والظاهر ان عين المسؤولين ما تحبكم، لان «لو حبتك عيني ما ضامك الدهر»، واحنا صار لنا دهر واحنا نطالبهم بهذا المطلب، الظاهر ما حبتنا هالعين، ما ادري ليش يمكن من قطعة واحد (الله يذكرهم بالخير) المشهورة بالقطعة السوداء...
منطقة كيفان ظلمت كثيرا، واشتكت كثيرا، لكن لم تجد من ينصفها، فأرجو أن يبر بها نوابها الحاليون، ويحن عليها ابناؤها السابقون الذين نالوا مناصب قيادية.
للحق: كلمني النائب د. وليد الطبطبائي وهو من سكان كيفان وأبدى رغبته في البحث عن حلول لمشاكل المنطقة.. ربنا يزيد.. ربنا يبارك.
[email protected]