رحل العم خالد يوسف المرزوق، فكلنا زائلون، ولا يبقى لنا الا عملنا، وانجازاتنا وأعمالنا التي تتحدث عنا.
رحل العم خالد، وترك في قلوب محبيه غصة وحزنا عميقا، رحل وهو لايزال قدوة يحتذى في حب البلد وبنائه وازدهاره، وقدوة في رحلة عطاء وكفاح استمرت اعواما عديدة، وتوجها بإنجازات ستبقى شاهدة عليه وعلى عطائه وحبه لبلده.
هو فارس في حب الوطن، وفي العقار، والاقتصاد، والعمل الخيري، فقد بنى مسجدا ومركزا للطب الاسلامي، يعتبر من اكبر المشاريع الصحية في الكويت، كما تبرعت شركاته بمساهمات كبيرة الى الجمعيات الخيرية داخل الكويت.
رحيل العم خالد المرزوق خسارة للكويت، ولا نقول الا ما يرضي رب العزة (انا لله وانا اليه راجعون)، فالعم خالد من الشخصيات الوطنية التي عملت من اجل البلاد وكان لها دورها الفعال في كثير من المواقف المشهودة والانجازات التي حققها خلال مسيرة حياته.
ان انجازات العم «بو وليد»، طيب الله ثراه، الكثيرة ستبقى تتحدث عنه، ورغم كثرة هذه الانجازات الا ان انجاز الصرح الاعلامي «الأنباء» وحده يكفي ليسجل اسم العم خالد في صفحات التاريخ المشرق، لانه وضع لها خطا تسير عليه، فهي منذ انطلاقتها منبر للكلمة الصادقة، وتؤمن بحرية الرأي دون ان تسيء لاحد او تجرح في أشخاص، وتسعى دائما للحفاظ على وحدتنا الوطنية.
رحم الله العم «أبو وليد»، وتغمده بواسع رحمته، وعزاؤنا بأبنائه الكرام الذين سيكونون خير خلف لخير سلف، وانا لله وانا اليه راجعون.
آخر المطاف:
خالص العزاء لآل مرزوق الكرام و(انا لله وانا اليه راجعون).
[email protected]