أصبح معظم الشعب الكويتي في الآونة الأخيرة مهتما بالشأن السياسي بشكل مباشر بسبب كثرة الأحداث التي «عصفت» بالشأن المحلي، فكانت هذه المقالة تختلف عن مثيلاتها رغم انني لا أميل للخوض في الأمور السياسية لأن «بحره» عميق ومتقلب «الأجواء»، فلهذا السبب أبدأ بقراءة نشرة «الطقس السياسي» للأيام القادمة المتوقعة والله أعلم.
يبدو ان «حرارة» مجلس الأمة قد ازدادت رغم أن الأجواء الحالية «باردة» !! كما أن «غيوم» المشاكل المنتشرة لا تبشر «بأمطار تعاون» بسبب «التيارات» «والكتل» السياسية التي تصر على استمرار مستوى «انخفاض» التعاون، ما أدى عدم «وضوح» الرؤية والتي كان «الضباب» سببا في حدوث كثير من الحوادث المؤسفة، ونسأل الله للجميع السلامة من كل مكروه.
وحسب توقعات الخبراء المتخصصين سيكون «الطقس» السياسي فيه من «الغبار و«الرياح» المشتدة بسبب الاستجوابات وستكون سريعة ونشطة محملة بكمية من «التشاؤم»، أما حالة «البحر» فستكون أمواجه عالية خلال الأسبوع بسبب وجود الخبرة والشباب الحريصين على استخدام كل السبل لتحقيق طموحات الشارع الكويتي وقد تنخفض في «الويك إند»، والله أعلم.
كما حذروا من أن «الرطوبة» ستكون عالية جدا على «سماء» الكويت والتي ستسبب في حالات إغماءات كثيرة بسبب «الحسرة»، ونسأل الله للجميع السلامة من كل مكروه، وقد حذر الخبراء من سراية قوية قد تؤدي إلى سقوط «أمطار» غزيرة كتلك التي حدثت في سنة «الهدامة» والتي ستتسبب في هدم كثير من آمال الشعب الكويتي والذي كان يتمنى أن يكون هذا المجلس خاليا من «الزلازل» وتكون براكينه «خامدة» وسماؤه «صافية» وأمطاره «ديما» تجعل «ربيع» الكويت مملوءا بالنوير و«الخزامى».. من أجل الاستمتاع بسنة جديدة مليئة بالتفاؤل والمحبة.
وأخيرا.. فليعلم الجميع أن سفينة الكويت يقودها «نوخذة» قادر على تخطي أصعب «الأمواج» وقادر على تقلبات الطقس المفاجئة بخبرته وحكمته من أجل وصول السفينة إلى بر الأمان من أجل كويت المستقبل.
[email protected]