[email protected]
أي ديوانية تدخلها حاليا فإن الموضوع الشاغل هو «الجنسية» رغم علمي بأن الكثيرين ليسوا على دراية بقانونها وحتى لو تسأل أحدهم: كم عدد مواد قانون الجنسية؟ يتوهق ولا يعرف يجاوبك ولكنها «بلاغة الشف» وحشره مع الناس عيد «وعاوز» أتكلم فقط من أجل الكلام من أجل أن أتماشى مع الموجة السائدة فوسائل التواصل حركت الشارع فتبنى الناس أراءها وقناعاتها وتوجهاتها.. بغض النظر عما يقال سواء كان كذبا وهو الأكثر أو صحيحا، فأصبحت الأغلبية تتحدث وتحلل وكأنها من وضعت أسس قانون الجنسية أومن خريجي كلية القانون!
تذكرت المثل الصيني القائل: أنا أشير إلى القمر والأحمق ينظر إلى إصبعي، إن مشاكلنا واضحة وضوح الشمس وحلولها مثل شرب استكانة الشاي، فالوطن ومشاكله يمثلهما «القمر»، أما الإصبع «فلا يمثله أحد، فأصبحت الخلافات قائمة على هل «أشار» بإصبعه اليمين أم اليسار؟! أما جوهر المشكلة فليس مهما فهو خارج نطاق التغطية.
مانتمناه.. تشكيل لجنة من أصحاب الاختصاص والاستعانة بالكفاءات الوطنية ذات الخبرة في هذا المجال وهم على استعداد للتعاون من أجل الوطن وكشف المزورين وخاصة أن هناك من يعمل في أماكن حساسة، أخذ مكان ولدك وولدي وهم الأحق في هذا المكان فيجب محاسبتهم ومحاسبة من سهل لهم الحصول على الجنسية الكويتية مهما كانت الأسماء المتخاذلة بدون إثارة إعلامية أو تكسب سياسي فيكون عملها بهدوء من أجل التركيز على عملها الوطني البطولي وتتخذ قراراتها بعيدا عن أعين المتطفلين من أجل كويتنا الحبيبة وتنظيفها من الشوائب، كما نتمنى أن يتتم مراجعة إعطاء الزوجة غيرالكويتية الجنسية الكويتية بعد سنوات بسيطة فهناك حالات عديدة نسمع بأنها بعد حصولها على الجنسية تقوم بافتعال مشاكل كثيرة من أجل تطليقها بعد ضمان الجنسية وتقوم بإحضار من تريده سواء أكان خطيبها في السابق أو أهلها.. ولك أن تتخيل في حالة إنجابها من شخص وافد وتنجب أطفالا منه! فكفى عبثا بالنسيج الوطني والتركيبة السكانية فالجنسية الكويتية «السودة «تظل تاجا على رؤوسنا جميعا فليس كل من هب ودب يحصل عليها بسهولة فيجب أن تكون مثل «الماسة» غالية ومهرها غالي مثل غلاة شعبها الكريم والطيب» اللهم احفظ الكويت وشعبها من كل مكروه.