شيء جميل أن يكون معك بالسيارة صديق «مميز» تتحدث معه ويضيف لك بما يملكه من إضافات تسعدك ككاتب فكانت «سوالفه» ونحن في طريقنا إلى الشاليه بعد صلاة الجمعة «بلسم» قصرت «لي الطريق فكانت تلك البداية عندما قال:
شفت محبة أهل الكويت للفنان «العملاق» صاحب الابتسامة والتي صاحبتنا على مدى سنين طويلة أتحفنا بما قدم من أعمال ستذكرها أجيال عديدة، ورحيله أوجع القلوب، وحزن لفراقه الجميع، ورحيله أبكاهم، وأسدل المسرح «ستاره» حزنا لرحيل الفنان الكبير عبدالحسين عبدالرضا، وستبقى أعماله باقية وستذكرنا دائما بهذا الفنان المبدع والذي لن يحل محله أحد أبدا، الله يرحمه برحمته ويغفر له ويصبر أهله ومحبيه على رحيل «هرم» الفن في الوطن العربي.
وكانت لخطبة الجمعة نصيب من سوالفه حيث قال عنها.. ألم تلاحظ «بوفهد» بأنها مملة ومكررة ويقرأ الخطيب «بورقة» تجعلك تنفر منها وكأنها« تلقين» أو أداء يؤديه والسلام!! وحتى بعض المفردات التي ذكرها مبهمة لم يشرحها فأصبحت إضافة بالشعور بالملل والحيرة، فأغلب الخطباء وما يقولونه موجود بموقع «غوغل» وحتى الطفل الموجود في المسجد قد قرأه، فلماذا لا تعطي وزارة الأوقاف صلاحية للخطباء بالتحدث بالإطار العام الذي وضعته كوزارة حول خطبة معينة بحيث يكون هناك تنافس بين الخطباء من حيث الطرح والتنويع والتشويق بدلا مما هو حاصل من ملل وتكرار.
أشار صديقي إلى المكان الذي «دعا» إليه صاحب حساب «مشهور» بأنه توجد عدة «حفر» بها أموال وهواتف.. وعلى ضوء ذلك الادعاء توجهت جموع «غفيرة» من باحثي «المادة» في عز الظهيرة من أجل البحث عن «الوهم» والسؤال الذي يطرح نفسه؟ ماذا لو استغل «الإرهابيون» هذه الخدعة وتم زرع «قنابل» بذلك المكان وحدث انفجار لا قدر الله وراحت ضحايا عديدة بسبب ذلك الوهم، أليس من الواجب على من يهمه الأمر أن يكون على إطلاع تام على مواقع التواصل وتحذير الشباب قبل حدوث «الكارثة».
الجسور الجديدة الممتدة باتجاه الشاليهات هي خطوة رائعة ساهمت بشكل كبير في الحد من الحوادث المرورية وسهولة التنقل، ولكن ما يحز بالخاطر ويبقى الشيء ناقصا هو لماذا لم يتم عمل «جسرين» بنفس الموقع سواء لمن يريد أن يذهب للشاليهات أو من يريد الذهاب باتجاه النويصيب بدلا مما هو حاصل حاليا، لأن المنطقة الجنوبيه ستشهد ازدحاما بالمستقبل القريب بسبب الكثافة السكانية وحسب توقعاتي سيتم بناء جسور إضافية فكان من باب أولى أن يتم تداركها قبل الشروع في بناء تلك الجسور!
في أحيان كثيرة تحدث حوادث في أماكن متفرقة من البلاد ولكن الغريب أن أغلب أصحاب السيارات لا تجد عندهم «حقيبة» إسعافات أولية من أجل إسعاف المصاب في حالة وجود نزيف أو لأي أمر طارئ، فأتمنى أن تقوم الجمعيات التعاونية كمساهمة منها بشرائها وتوزيعها للمساهمين أو بيعها بسعر رمزي كنوع من الخدمة الاجتماعية لأهل المنطقة وكذلك لمن يرغب من المواطنين أو الإخوة الوافدين.
آخر المطاف: سأتوقف عن الكتابة لدواعي السفر على أمل أن نلتقي بالقريب العاجل بإذن الله تعالى.
[email protected]