كثير من «الربع» يسألني هذا السؤال: لماذا تتكلم عن «الخوال» بشكل كبير في (تويتر وسناب شات وإنستغرام) فكان جوابي لهم كالتالي:
٭ أحب الخوال: لأني واحد منهم، والأمر الآخر تعرف مزاجهم بمجرد النظر إليهم يعني شفافين عكس غيرهم وكذلك فيهم «جينات» خاصة لا يمكن تقليدها لأن رقمها سري «للغاية» فهم معادلة صعبة يصعب شرحها إلا من اكتسى لونهم أما من يعمل «تان» فهم ليسوا منا ولا نعرفهم.
٭ أحب الخوال: لأني أشعر كما يشعر غيري من «صبغتي» بأننا بحاجة لمن يمثلنا بمجلس الأمة مثل الآخرين حتى يشعر بشعورنا أكثر من غيره فتعبنا من البحث عن الواسطة رغم إن عددنا «قليل» والحل هو وجود تلك «الشامة» بينهم، والأمر الآخر نريد أن يكون هناك وزير«أسمر» بين الوزراء حتى نفتخر بأننا متساوون كما شعر الأميركيون «الخوال» عندما تم انتخاب الرئيس الأميركي أوباما فشعر الخوال بأن الأمور أصبحت كما يتمنون.
٭ أحب الخوال: لأن فيهم طيبة وقلوبهم بيضاء عكس بشرتهم ومعروفون «بالرومانسية» ولكن في قلوب أغلبهم فراغ «موسيقي» فأي صقلة «طار» يسرعون إليها وكأنهم فوق مثلث برمودا ينجذبون إليه بدون أي تفسير علمي!!
٭ أحب الخوال: لا يحبون «الهذرة» لأنهم لا يحبون أن يشعروا الآخرين بأنهم «دعله» في أي مجلس ولكن فيما بينهم فستكون أنت في فاصل فكاهي مميز لأنهم يعرفون كيف يسعدون أنفسهم بالضحك والكلام عندهم ليس له سقف فوجودك بينهم «شفاء» من أي داء.
٭ أحب الخوال: لأنك لو ما تعرفه وتقوله: خالي سيفتح لك أسنانه البيضاء بابتسامته الهوليوودية ويقولك: آمرني وينتهي الأمر وهذا الأمر خاص بيننا ولا تسألوني ليش؟ تصنيفات المسميات عديدة منها خالي وأسمر وأزرق.... وغيرها من المسميات وتقال فيما بينهم فقط أما واحد «دخيل» فهذا قد يسبب قيام حروب وتك متاكك على قولة احداهن.
٭ أحب الخوال: لأن أشهر الأغاني هي لنا: آه يالأسمر يازين عبدالكريم عبدالقادر، غنوا معايا للسمر طلال مداح، أسمر عبر مثل القمر محمد عبده وغيرها من الأغاني اللي تمدحنا وهل سمعتوا عن اغنية خاصة «للبيض»؟ عرفتوا ليش إحنا مغرورين؟
وأخيرا.. أنا لست «عنصريا» مثل ما تفكرون ولكني أحبهم وهذا الحب «غريزي» فلو قلت: يا ترى كم «عدد» من ضحك أو ابتسم فستكون الغالبية بالتأكيد «للسمر» ما كتبته هو نوع من العادات والتقاليد لدينا برسم البسمة على شفاهكم وهذا الجواب لسؤال الربع عن سر حبي لهم.
[email protected]