سعود بوحمد
أرثي الاخ والصديق الغالي المرحوم الشيخ خالد اليوسف ببعض كلمات ضاعت بين السطور من الألم والغصة لفقدان هذا الرجل العظيم رحمه الله.. من باب العشرة والصداقة والوفاء الذي افتقدناه هذه الأيام للأسف وأصبح عملة نادرة.
الشيخ خالد اليوسف صاحب الأيادي البيضاء والقلب الكبير.. والديبلوماسية والحكمة.. والجدية في مصلحة الكويت والرياضة الكويتية.
قبل سنوات لازمته في لندن وأميركا اثناء فترة علاجه حيث كان إيمانه وصبره أقوى من المرض.. بوصباح ذلك الرجل الذي كان دائم البسمة وفي قمة الحب والطيبة رغم المرض.. لمرافقيه ومن حوله من أهل وأصدقاء ومن بينهم الأخت الغالية الشيخة بيبي اليوسف التي كانت لبوصباح الأخت والصديقة والممرضة، والصديق الوفي براك الأستاذ ومواقفه الرجولية التي لا تنسى والكثيرون ممن أحبوا هذا الرجل الذي يستحق منا كل وفاء وتقدير حتى بعد رحيله.. .ولا تفي الكلمات حقك يا بو صباح.
بعد وداعك بالمقبرة وفي السيارة مع الأخ والصديق الشيخ علي اليوسف والصديق عبدالله الكندري.. يسأل بحزن ومرارة الشيخ علي اليوسف «معقولة يا سعود إحنا ودعنا خالد؟».
لا يا ابو مبارك؟ كيف نودع خالد وهو خالد في قلوبنا.. ومن خلف ما مات.
الشيخ خالد اليوسف موجود في أبنائه واخوانه حفظهم الله.. في انجازات نادي السالمية.. وفي عطاء وتضحيات السنوات. إنا لله وإنا إليه راجعون.