العيد حقيبة في يد طفلة، وتباه عظيم بمبلغ مالي بسيط، العيد أثواب جديدة ورائحة بخور عتيقة ودهن عود أصيل، هو فرحتك وفرحتي وفرحة الأمة الإسلامية بالخير والنعمة والأجر.
ممارسة الفرح فن وهو بذاته وسيلة لتحسين جودة الحياة وليس غاية يسعى المرء لها، لماذا؟ لو كنا بدورنا الخلافي على الأرض لا نفكر سوى بالفرح لكنا نفعيين ماديين لا نقبل على شيء إلا إذا حقق هذه الغاية، لكننا كمسلمين نمتلك رؤية مختلفة وخاصة لمفهوم الفرح، فلا فرح إلا فيما تمتد له الآخرة قصدا وأجرا، فرح العيد لقصد إتمام العبادة وشكر للنعمة، فرح الأحداث العابرة هو تحقيق لقوله تعالى (وأما بنعمة ربك فحدث).
حينما أتى العيد رحت أبارك وأدعو للتفنن بالفرح، بعيدا عن التقاليد الرسمية لا بد أنك تحتاج لفيض من هذا السعد المختلف، إنه لشعور غامر أن تعيش الفرح بخصوصيتك، تلك التي تدعوك للاستمتاع وفقا لما شرعه الله لك ومن أجلك.
بقلوب مستكينة، وخاضعة ورحيمة ندعو لأهل غزة خصوصا ولأهل كل بلاد المسلمين المنكوبة أن يعجل الله لهم نصرا عزيزا مؤزرا يتذوقون به الفرح والسعادة والهناء.
[email protected]
twitter @shaika_a