الشغف هو ذلك الشعور الذي يصور لك المتعة والسعادة، هو الذي يوقظك صباحا دون منبه بكل نشاط، الشغف هو الذي يصنع منك شخصا منتجا وحيويا تبث المتعة اينما حللت. حينما تبحث عن شغفك فأنت تبحث عن تخصصك، مجال طموحك، وظيفتك وهوايتك. الشغف مفهوم يصيغ شعورك حينما تفعل ما تعشق.
قد يخف الشغف في بيئة العمل، قد يتلاشى، قد ينهزم، لتأتي أعراض الملل والرتابة مسيطرة عليك، مقتحمة قلبك، فحينما تفعل ما يجب عليك فعله دون أي محفزات أو إقناع تفقد ذاك الشعور الرائع الشعور بالشغف. يبحث الناس عادة عن الشغف في حين اعتاد بعضنا على فقدانه! ومن الصعوبة أن تكون بيئتك في العمل لا تعير ذلك اهتماما إذ إن عدواه لها من الأثر الكبير على العاملين. تحرص الشركات في القطاع الخاص على توفير الشعور بالشغف، إذ هو هدف ومربح، وبقدره يكون الانتاج والتطور. إن الشغف بتفاصيله يجعلك متعلما، حريصا على الاستزادة، مستشعرا أهمية دورك وأثره في حال حضورك وتغيبك. ولا يزال هذا الموضوع هو الفارق الأكبر بين القطاعات الخاصة وبيئات العمل الأخرى.
إذا كان الشغف بمعناه اللغوي هو ملامسة القلب، فجرب أن تلامس أفعالك شغاف قلبك وسترى أن الحياة لديك قد تبدلت.
[email protected]
twitter: @shaika_a