بدموع الفرح أكتب هذه الكلمات وأزف أسمى عبارات التهاني إلى الشعب الكويتي بمناسبة انتهاء مسلسل التراجعات، والشروع في النهضة والمضي قدما في طريق الازدهار وتحقيق أحلام الشعب، فالساحة السياسية استقبلت إشارة إيجابية عن عودة الهدوء والاتفاق بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، لذا من المتوقع أن تنطلق بلادنا في نهضة تتفوق على نهضة اليابان والطليان وبلاد الألمان.
فالأخبار الواردة من البرلمان تؤكد على أن التعثر لا يعني نهاية المشوار مادام الإنسان امتلك العزيمة والإرادة. ومن المهم أن ينتهي ملف التأزيم وتطوى الخلافات بين أعضاء السلطتين لتعود التفاهمات حول القضايا المصيرية الكبرى وتعود بلادنا إلى مجدها الأول وتدخل في سباق التنمية لتحقيق النهضة المأمولة ومنافسة الدول الصناعية الكبرى.
فقد أوردت الصحف المحلية يوم أمس خبرا يشي بأننا نمضي نحو مرحلة هادئة لا تأزيم فيها ولا استجوابات. فالتوافق النيابي الحكومي سيضع حدا لمشكلة إزالة التعديات على أملاك الدولة كواحدة من أهم المشكلات التي تواجه التنمية وسوف يوافق الطرفان على عدم إزالة السلالم الخارجية من البيوت (!) وبعدها تنطلق البلاد إلى عصر الفضاء والسفر إلى كوكب المريخ.
www.salahsayer.com