صلاح الساير
اشير اليوم الى الجواد وهو الحصان، اما الفرس فأنثاه، وقد اختلفت الامم والشعوب وتعددت اشكالها، وألوانها، وعاداتها، وتقاليدها، لكنها اجمعت على ترويض الاحصنة واستعمالها في الحروب.
حارب المغول على صهوة جيادهم، ومثلهم فعل العرب، والفُرس، واستخدم رعاة البقر «الكابوي» الحصان لمطاردة الابقار في الحقول.
وبعض الشعوب تشرب حليب الافراس، والبولو لعبة من ألعاب الفروسية يطلق عليها لعبة الملوك.
فرس صهّال كثير الصهيل، والحمحمة دون الصهيل، والشخير بعده، ويذكر الزمخشري في اساس البلاغة ان صهيل الفرس بحة فيه.
والصهيل غير الصحير، فالاول صوت الحصان اما الثاني، حسب ابن منظور في لسان العرب، فمن صوت الحمير.
اكثر الشعراء ذكرا لجواده كان عنترة بن شداد، وآخر من غنى عن الخيل فهد بلان حــين قال «رقص الحصـان على دقة قلبنا» واشهر الامثلة «لسانك حصانك».