درج العرب القدماء على اضافة الالقاب إلى الاسماء، وكثيرا ما يشتهر اللقب على حساب الاسم، فخالد بن الوليد هو «سيف الله المسلول» وعمرو بن هشام حمل بعد الاسلام لقب «أبوجهل» كما عرف العرب ألقابا اخرى في العصر الحديث مثل «ابو التمن» وتعني «الرز» باللهجة العراقية و«ابو الكلاب» و«معشي الذيب» وكذلك اطلقوا على العسكري البريطاني جلوب باشا لقب «أبو حنيك» لاصابته برصاصة في حنكه.
في مجال الادب والفن حمل الشاعر أحمد شوقي لقب «أمير الشعراء» أما حافظ ابراهيم فاكتفى بلقب «شاعر النيل» وطه حسين «عميد الادب العربي» ومحمد عبدالوهاب «موسيقار الاجيال» وأم كلثوم حملت لقب «كوكب الشرق» وفاتن حمامة «سيدة الشاشة العربية» وفيروز «سفيرتنا الى النجوم» وصباح «شحرورة الوادي» ومحمد عبده «فنان العرب».
ثم تدهورت الالقاب وأمست من اعاجيب العرب العجيبة، فصرنا نسمع القابا مثل «أمير الغناء» و«ضاحك الليل» و«سفير الالحان» و«الزعيم» و«الاخطبوط» وقد يستمر التدهور ونسمع في المقبل من الايام القابا اخرى مثل «عابس النهار» و«قنصل الالحان» و«شاهبندر الكوميديا» و«شيخ الكلمات» و«هامور الموسيقى» و«امبراطور الغناء العربي» و«كلو عند العرب صابون»!
www.salahsayer.com