صلاح الساير
أعرف انك جميلة واحلى من «اللقيمات» و«القطايف» وليتك تعرفين ان صدك هرسني كـ «الهريسة» وجرش مشاعري مثل «الجريش» وانا الذي احترقت بحبك كمثل «محروق صبعه» واصبحت حياتي «مقلوبة» يا من حشوتني بالحزن كمثل «الحمام بالفريك».
انا المدعو صيام بن جوعان، عاشق «كنافة بنت نارين» اعلن حبي على جميع الموائد.
حلمت بـ «زنود الست» لكنها امسكت عني بسبب صديقتها «ام علي» فامست حظوظي «مضروبة» وايامي «معبوج» وأحلامي «طرشي» فما هو الحل يا صديقي «قمردين»؟
«ملفوف» بالاحزان.. هل اكتب قصيدتي على «ورق العنب» ام اشتكي عند «لقمة القاضي» ام اذهب الى «الشيخ محشي»؟ فحياتي امست «بثيث» ففي العمل «خبيصة» وفي المنزل «حميسة» وايامي ثقيلة تنساب ببطء كما الدهن العداني على «المطبّق».