صلاح الساير
الثغاء والرغاء والخوار والنباح والزئير والضغيب اصوات الخراف والاباعر والبقر والكلاب والاسود والارانب، على التوالي، فجميع الكائنات تخرج اصواتا، ولهذه الاصوات اسم يختلف باختلاف حالة الكائنات، فالزعيق صوت المغني، اما الضغاء فصوت الذليل، كصوت المستمع الذي تورط بالاستماع لهذا المغني.
وقد يكون اسم الصوت واحدا لحالتين متناقضتين، فالصراخ صوت المستغيث وصوت المغيث، وكذلك الهدير صوت البعير حسب ابن منظور وصوت البوسطة حسب السيدة فيروز، واحيانا تختلف الاشياء غير ان صوتها واحد، كمثل صرير القلم والباب والريح.
الهرير صوت الكلب دون النباح، والكتيت صوت غليان الماء، وكذلك الكشيش صوت الماء، اضافة الى انه صوت الأفعى، وبعض الصحافة تطلق على نفسها «صوت من لا صوت له» وذلك خطأ جسيم، فلا احد ليس له صوت، فالزنيب صوت تيس الظباء، والصمت صوت السكون، و«الصوت» نوع من أنواع الغناء الشعبي في الكويت.