صلاح الساير
نطلق على السينما لقب «الفن السابع» والسبب يعود الى تقسيمة اغريقية وزعت الفنون على ستة أقسام هي «المعمار، الرسم، الشعر، النحت، الرقص، والموسيقى»، وكان الناقد الايطالي «ريتشيتو كانودو» هو أول من منح السينما هذا اللقب.
أما المسرح فاكتفى بلقب «أبو الفنون» منذ القدم.
وحده التلفزيون لم يحصل على لقب من ألقاب الفنون رغم سطوته وقوة انتشاره، وذلك لاعتباره مجرد «وسيط» يعرض الفنون الأخرى.
ولو أعادت البشرية النظر في القسمة القديمة لتغيرت قائمة الالقاب، وربما خرجت فنون ودخلت فنون جديدة.
من التعريفات القديمة للسينما أنها «المشاهد المصورة بالكاميرا»، وذلك تعريف سقط بفعل تطور الجرافيك الذي مكن المخرجين من إنتاج أفلام كبيرة وناجحة تم إعدادها داخل جهاز الكمبيوتر، الذي نسميه نحن العرب، «الحاسوب» رغم أنه يقوم بأعمال أخرى أهم وأعظم من الحساب، وتلك فضيحة عربية بامتياز.