صلاح الساير
سعدنا بلقاء صديقنا الألماني (من أصل عراقي) خالد المعالي في بلادنا الكويت التي، للأسف، قامت مؤسساتها الثقافية بمخاصمته كناشر شجاع يهتم بنشر الأبحاث والدراسات والمؤلفات الجادة والنافعة.
الوراق المشاغب خالد المعالي صاحب «دار الجمل للمنشورات» يزورنا بصفته الشخصية، لا المهنية. ففي الكويت أصدقاء كثر يحرص المعالي على الالتقاء بهم، وهو الذي يتمنى، على الدوام، عودة الكويت الى سابق عهدها كمنارة للثقافة
في المنطقة.
سألت المعالي عن كتاب «الشخصية المحمدية»الذي تم حظره في الكويت عام 2002 إن كان تعثر نشره في الدول الخليجية الأخرى؟ فأجابني بالنفي، مؤكدا لي ان لا مشكلات حقيقية مع الرقابة في دول الخليج بما فيها المملكة العربية السعودية.
وأضاف المعالي ان إمارة أبوظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة قد اتخذت قرارا استراتيجيا يقضي بأن لا رقابة على أي كتاب، فالقارئ، وحده، المسؤول عن نفسه.
هنيئا للكتاب والقارئ بمثل هذا القرار الحكيم.