صلاح الساير
مع بداية انتشار الدراما التلفزيونية السورية حار الناس في مواقع التصوير التي يشاهدونها على الشاشة، فالطبيعة خلابة، خضرة وماء ووجه حسن، وقد ظن البعض انها في تركيا او اوروبا، ومع استمرار الانتشار التلفزيوني ادرك الجمهور العربي ان مواقع التصوير سورية اصيلة وليست مواقع مستوردة.
اشير الى جمال الطبيعة في سورية، بمناسبة اختيار دمشق عاصمة للثقافة العربية عام 2008، فسورية معقل من معاقل الثقافة العربية، وفيها كنوز معرفية، وأدبية، وفنية، وعلمية، وسياحية، ومعمارية تسحر الالباب وتسبي الافئدة.
كما اصبحت سورية في السنوات الاخيرة رافدا اساسيا للانتاج التلفزيوني العربي، ليس على صعيد الكتابة، والاخراج، والاضاءة، والتمثيل، وتصوير المعارك القديمة فحسب، بل على صُعُد مهنية اخرى مثل المونتاج ثلاثي الابعاد وغيره من تقنيات تلفزيونية حديثة.
نتمنى ان يسهم اختيار العاصمة السورية، دمشق، عاصمة للثقافة العربية، في تعريف العالم بهذه الكنوز الشامية.