صلاح الساير
في اجازته السنوية عاد مواطن كويتي يعمل في الخارج الى بلده الكويت، ولأنه لم يكن راغبا بالنزول في بيت صهره (زوج شقيقته الوحيدة) توجه الى الفندق ليكتشف ان الفنادق الكويتية ترفض نزول المواطنين لديها!
يرجع البعض مصدر المنع الى وزارة الداخلية. وهذا العذر، إن صدق، يكشف عن هشاشة القطاع الخاص في بلادنا التي يوجد فيها «اتحاد للفنادق» يجب عليه المطالبة بتمكين الفنادق من تقديم خدماتها للناس كافة دون تفرقة فندقية.
هل المطلوب اشهار «جمعية للدفاع عن حقوق الرجال» ترفع شعار مساواة الرجل الكويتي بالمرأة السعودية، بعد ان صدر في المملكة العربية السعودية قرار يسمح بإقامة المرأة السعودية في الفندق بمفردها؟!
ليس جميع الكويتيين يمتلكون بيوتا هنا وهناك، وليس كل مقيم في النزل يهدف الى ارتكاب الفاحشة. والمثال المذكور في رأس المقال أوضح من الشمس في رائعة النهار، فاحفظوا كرامات الناس يحفظ الله كرامتكم.