صلاح الساير
أدوّن هذه الكلمات باستخدام الـ «كي بورد» على جهاز الكمبيوتر، واتذكر تاريخ الكتابة التي بدأت بالنقش على جدران الكهوف ثم الكتابة التصويرية التي تستخدم الرموز، والكتابة المسمارية على ألواح الطين في بلاد الرافدين.
كتب المصريون القدماء الهيروغليفية واستعملوا أوراق البردي، وعلق العرب قصائدهم على جدران الكعبة، بما عرف بالمعلقات.
أما الفينيقيون فأول من اخترع الأبجدية. وقد كتب الهنود الحمر رسائل عصية على التدوين باستخدام الدخان في الهواء الطلق.
قبل أن يخترع الألماني جوتنبرغ المطبعة عرفت الصين الطباعة على الخشب، وقبلها استخدم الإنسان أدوات كثيرة للكتابة منها الطين والحجر والدماء والطبشور.
وفي الكويت استعمل «الحمّارة» جدران البيوت يخطون عليها عدد المرات التي جلبوا بها الماء الى الزبون.
حوّل الإنسان جسده إلى سبورة لنقش الوشم أو «الدقة» لوضع الرموز والإشارات على الرسغ والوجه والكتف ومواضع أخرى.
أما الأفارقة فاستخدموا خدودهم للنقش عليها عن طريق الشطب، فشوق الإنسان للنقش والكتابة شوق
لا يهدأ.